الرئاسة والحكومة اليمنية تشددان على مواصلة الحرب ضد الإرهاب عقب هجوم أبين

أكد مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعًا عسكريًا لقوات اللواء الثالث دعم وإسناد في مديرية مودية بمحافظة أبين لن يُضعف من عزيمة وإصرار المجلس والحكومة على مواجهة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيمَي القاعدة وداعش.

وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن العملية الانتحارية التي استهدفت قوات تابعة للمجلس الانتقالي في محافظة أبين، مشيرًا إلى أن أحد عناصره، ويدعى "غانم الأِبّي"، قاد سيارة مفخخة استهدفت ثكنة عسكرية في منطقة الفريض بمديرية مودية، جنوبي البلاد. 

وذكرت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) أن الرئيس العليمي أجرى اتصالًا هاتفيًا بمحافظ أبين، اللواء أبوبكر حسين، للاطلاع على تفاصيل الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 16 جنديًا وإصابة 18 آخرين، ووجه بتقديم الدعم اللازم لعائلات الضحايا ورعاية الجرحى.

وأشار العليمي إلى أهمية تعزيز دور الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في تتبع العناصر الإرهابية وتجفيف منابع تمويلها.

من جانبها، أكدت الحكومة المعترف بها دوليًا أن الهجوم الإرهابي في أبين لن يؤثر على عزيمة الشعب اليمني في مواصلة معركة استعادة الدولة والقضاء على التنظيمات الإرهابية، والتي تتواطأ مع جماعة الحوثيين لزعزعة الأمن والاستقرار.

وأوضحت الحكومة، في بيان، أن الهجوم يشدد على ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع شركاء اليمن الدوليين، مشيرة إلى أهمية دعم المؤسسات الحكومية لتعزيز قدراتها في مواجهة التهديدات الأمنية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.