"الائتلاف الوطني الجنوبي" يدعو المجلس الانتقالي إلى رفع الغطاء عن العصابات الإجرامية
دعا الائتلاف الوطني الجنوبي، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، إلى رفع الغطاء السياسي عن العصابات الإجرامية في المحافظات الجنوبية.
جاء ذلك في بيان عقب اجتماع اعتيادي لهيئة رئاسة المجلس ناقش جملة القضايا، حسب مانشره إعلام الائتلاف على صفحته بالفيسيوك.
وأعلن الائتلاف رفضه تحويل حادثة اختطاف المقدم علي عشال إلى قضية سياسية، مستنكراً أي محاولات لتسييسها أو تمييعها وطمسها وغسل آثار الجريمة وتبرئة المتورطين فيها وتبييض صفحتهم.
وأشاد الائتلاف بالموقف الشعبي الموحد لأبناء محافظة ابين والتزامهم بالتصعيد السلمي الذي قال إنه أجبر من سماها "السلطات المتنفذة في العاصمة عدن" على الكشف عن قائمة من أسماء المتهمين المتورطين في الجريمة بعد تمكنهم من الفرار.
وأدان الائتلاف ما صدر عن المجلس الانتقالي الجنوبي من مواقف تجاه التظاهرات الشعبية المطالبة بحقوق المختطفين، بدءا بمحاولة إجهاضها، ثم باستخدام القوات والتشكيلات العسكرية التابعة له القمع ضد المتظاهرين السلميين وترهيب أسر المختطفين، ثم آخرها ما صدر عن الاجتماع الذي عقدته رئاسة المجلس الانتقالي يوم الخميس 8 أغسطس الحالي مع القادة العسكريين والأمنيين بالعاصمة عدن ومحافظة أبين، والذي حمل في طياته تهديدات مبطنة لأبناء محافظتي عدن وأبين المطالبين سلميا بحقوق أبنائهم المظلومين والمختطفين قسريا(...).
ودعا البيان قيادة المجلس الانتقالي إلى مراجعة سياساتها تجاه كافة القضايا الحقوقية والوطنية، وتغليب المصلحة الوطنية والعودة إلى طاولة الحوار، والقيام بإجراءات بناء ثقة تشمل (رفع الغطاء السياسي عن العصابات الاجرامية التي تمارس إرهابها للمواطنين باسم الدولة والجنوب، وسحب القوات ذات الطابع المناطقي من محافظة أبين، وإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الاحتجاجات السلمية).