مجلس المقاومة في إقليم عدن يدين بشدة جريمة اختطاف علي عشال ويطالب بسرعة الكشف عن مصيره

أدانت قيادة مجلس المقاومة الشعبية ـ إقليم عدن بأشد العبارات جريمة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني منذ 12يونيو 2024م، مبدية تضامنها الكامل مع أسرة المختطف وقبائل محافظة أبين عامة.

وطالب بيان صادر عن المجلس، الأجهزة الأمنية ممثلة في إدارة أمن عدن الكشف وبأسرع وقت عن مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني والقبض على مرتكبي جريمة الاختطاف والاخفاء وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم.

وشدد على ضرورة توحيد جهات اتخاذ القرار في مناطق الشرعية وتوحيد جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية تحت وزارتي الداخلية والدفاع وتأهيل أفرادها وقياداتها التأهيل المهني اللازم.

وأشار البيان إلى أهمية الكشف عن جميع المعتقلات والسجون السرية وإخراج جميع المخفيين قسرا والمختطفين وتقديم كل المتورطين في إنشاء هذه المعتقلات للمحاكم لينالوا جزاهم العادل.

ودعا البيان كل المعنيين في قضية المختطف المقدم علي عشال الجعدني إلى تشكيل لجنة وطنية لمتابعة قضيتها وقضايا المختطفين الآخرين والعمل بكل وسائل الضغط لإغلاق المعتقلات السرية والخارجة عن النظام والقانون.

وطالب البيان إلى تجنب أي تأجيج قد يؤدي إلى صراع مناطقي لن يجر إلا إلى مزيد من الصراعات التي عانينا كثيرا منها، ويجب حصر القضية في أشخاص مرتكبي جريمة الاختطاف وكل من ساهم في جريمة الاختطاف والإخفاء للمقدم علي عشال الجعدني.

ودعا جميع المنظمات والهيئات الحقوقية والمدنية إلى الوقوف الفاعل والمؤثر إلى جانب أسرة المختطف وكذا جميع المختطفين قسراً منذ مابعد عام 2015م إلى يومنا هذا والدعوة لمحاسبة كل من قام أو شارك في الاختطاف والإخفاء القسري لكثير من أبناء الجنوب والمحافظات المحررة ومن ساهم في تأسيس المعتقلات والسجون السرية والخارجة عن النظام والقانون.