أسرة محمد قحطان: لم نفوض أي جهة للمساومة بحياة والدنا ونحمل مليشيا الحوثي المسؤولية
أكدت أسرة السياسي محمد قحطان، رفضها القاطع للتصريحات الصادرة من مسقط بشأن مصير والدهم، محملة مليشيا الحوثي مسؤولية أي خطر يهدد حياته.
وقالت الأسرة في بيان لها أعقب تصريحات أدلى بها قياديين من وفدي مشاورات مسقط، عن تفاهمات بالإفراج عنه، دون معرفة مصيره، "نحن أسرة الاستاذ محمد محمد قحطان المخفي قسريا في سجون مليشيا الحوثي للعام العاشر على التوالي، نعلن رفضنا القاطع للمهازل والتصريحات الصادرة من مسقط بشأن إطلاق سراح والدنا وحياته".
وأوضحت الأسرة أنها "لم تفوض أي جهة كانت، حتى لمجرد الحديث عن حياة والدنا فضلا عن التفاوض أو المساومة بهذا الشأن، ونحمل مليشيا الحوثي المسؤولية عن أي خطر قد يتعرض له والدنا في سجنه، خاصة بعد هذه التصريحات الصادرة من مسقط".
وقالت الأسرة "نسمع على مدى العشرة الأعوام السابقة بشكل متكرر مثل هذه التصريحات العبثية من مليشيا الحوثي ولا نلقي لها بالا، لأن مطلبنا هو أن والدنا يجب أن يعود إلى منزله الذي اختطف منه صحيحا معافى".
واستنكرت الأسرة، صدور مثل هذه التصريحات من بعض أعضاء فريق الشرعية الذين خالفوا توجيهات الرئاسة وتوجهات الحكومة وكل محبي قحطان داخل اليمن وخارجه، بالبدء بزيارة أسرة قحطان له قبل الشروع بأي تفاوض، مؤكدة أنها لا تعكس تطلعاتنا ولا تليق بتضحيات والدنا وبمعاناتنا المستمرة.
وأكدت الأسرة على عدم القبول بأي تسوية تتجاهل حقوق قحطان كإنسان وكمواطن يمني، وطالبت الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفوري والعمل على إطلاق سراحه دون شروط أو مماطلة.
واستنكر البيان أن يتم هذا العبث وهذه اللغة والتصريحات التي تفتقر للانسانية والاخلاق والقيم والقوانين برعاية واشراف الأمم المتحدة عبر مكتب المبعوث، داعية مكتب المبعوث تحديد موقفهم من تحويل قضية انسان مختطف الى مادة للاستعراض والارهاب بهذه الطريقة.
كما أكدت مواصلة نضالها حتى نيل قحطان حريته الكاملة، مناشدة جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية للوقوف إلى جانبها في هذه القضية العادلة.