رابطة حقوقية تدعو إلى إنهاء معاناة المختطفين بالإفراج الفوري عنهم
دعت رابطة أمهات المختطفين، إلى إنهاء معاناة المختطفين بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.
وأكدت الرابطة أمهات على مواصلة جهودها في مناصرة قضية المختطفين حتى الوصول إلى الإفراج الفوري الكامل عن كافة المختطفين دون قيد أو شرط، قائلة: "لن نتوانى في الدفاع عن قضية أبنائنا المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً".
وفي الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها الرابطة أمام مبنى ديوان محافظة تعز صباح اليوم الأحد، نددت الرابطة باستمرار اعتقال المدنيين لسنوات طويلة في السجون واستمرار معاناتهم.
كما نددت بجمود ملف المختطفين، واستخدام قضيتهم الإنسانية البحتة ورقة سياسية للمساومة، وتعرضهم داخل السجون الرسمية وغير الرسمية لكافة أنواع الانتهاكات دون رادع.
وأكدت الرابطة خلال الوقفة بأن أولى الخطوات نحو سلام شامل في اليمن يبدأ بالإفراج عن المختطفين. وحمّلت الرابطة جميع الأطراف المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أبنائها المختطفين، ودعت لإنهاء معاناتهم التي طال أمدها بطول أمد احتجازهم دون مسوغ قانوني.
واستنكرت عدم احترام الحقوق الإنسانية والقوانين الدولية التي وصلت إلى حد عدم حماية الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والتي تزيد من إخفاء الحقيقة وتزيد من عملية الانتهاكات.
ودعت الرابطة الأمم المتحدة، ومبعوثها الأممي، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمنظمات المحلية والدولية وكل التحالفات الحقوقية والإعلامية للضغط في إحلال السلام وأن تكون أول ملفاته إنهاء معاناة المختطفين وأهاليهم والعمل للإفراج الفوري عنهم.