اتهم أولياء دم المواطن "عمر محمد صالح الحلبي"، الأجهزة الأمنية بمدينة الخوخة، جنوبي الجديدة، بالتواطؤ مع قاتل ابنهم وتهريبه، باعتباره عنصر في قوات العمالقة المدعومة إماراتيا.

وقال الناشط الحقوقي "مجاهد القب"، إن أولياء الدم، اتهموا مدير قسم الخوخة ومدير أمن المحافظة، بالتواطؤ في عملية الإفراج عن قاتل ابنهم الذي ظهر يوم الجمعة الماضية وهو يغادر قسم شرطة الخوخة رفقة أحد أقاربه الذي يشغل منصباً رفيعاً في اللواء التاسع عمالقة.

ونقل "القب" عن ذوي "الحلبي" القول، إن الإفراج عن قاتل ابنهم يأتي ضمن المساعي المستمرة للضغط عليهم للقبول بصلح ودفع دية، وهي المساعي التي رفضوها منذ وقوع الجريمة في نوفمبر من العام الماضي.

وطالب أولياء دم "الحلبي" في شكوى تقدموا بها إلى قائد قطاع الأمن بالساحل الغربي، العميد مجاهد الحزورة، بإعادة الجاني إلى السجن واستكمال إجراءات محاكمته وفقاً للشرع والقانون، كما طالبوا بسرعة التحقيق مع المتورطين في عملية تهريبه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وتشير تقارير حقوقية، إلى تعرض المدنيين في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة لانتهاكات واسعة من قبل القوات المشتركة المدعومة من الإمارات والمُسيطرة فعلياً على تلك المناطق.