"الانتقالي" يُجدد تمسّكه بالتشطير ويهدد باللجوء لخيارات عسكرية

جدّد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، تمسّكه بتشطير اليمن، مُهدّدا باللجوء لخيارات عسكرية لتحقيق أهداف المجلس المدعوم إماراتيًا.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها بمناسبة الذكرى السابعة لما يسمى بـ "إعلان عدن التاريخي"، وتأسيس المجلس الانتقالي المسيطر على العاصمة المؤقتة عدن، وفقا لما نشره موقع المجلس على الأنترنت.

وقال إن المجلس الانتقالي جاء كـ "كيان قيادي وطني انتقالي للجنوب بحدوده الدولية المعروفة حتى 21 من مايو 1990م".

وأشار إلى أن "الشعب في الجنوب، الذي تحمّل سياسات التسويف والتأجيل والمماطلة زمنًا طويلًا قد نفذ صبره، ولم يعد بوسعه التعاطي مع أي مبادرات لا تضع قضيته في طليعة جهود السلام، وإن التزام شعب الجنوب نهج التفاوض كأساس لحل قضيته، لا يغفل جاهزيته لأي خيارات أخرى، إن لزم الأمر" في اشارة إلى الخيار العسكري" وفق تعبيره.

ورغم مشاركته في الحكومة والمجلس الرئاسي واستحواذه على نصيب الأسد من المواقع الحكومية، إلاّ أن المجلس المدعوم من أبوظبي يواصل ابتزازه للشرعية ورعاة السلام عبر لافتة "الانفصال" التي مايفتأ يلوح بها عند كل منعطف.