تحذير من تحركات وأنشطة مشبوهة لـ"خلايا نائمة" تابعة للحوثيين جنوبي تعز

حذرت أسر الشهداء والجرحى في مديرية الشمايتين، من تحركات وأنشطة مشبوهة لما وصفتها بالخلايا النائمة المدعومة من مليشيات الحوثي الإرهابية، لاستهداف المديرية جنوبي محافظة تعز جنوب غربي اليمن.

 

وقالت أسر الشهداء في بيان إنها تابعت آخر التحركات التي قامت بها الخلايا النائمة وذلك عبر من يسمون أنفسهم مشايخ وأعيان الحجرية، الذين يحاولون الظهور مجددا بمؤامرات جديدة متدثرين بلباس الشرعية.

 

وأشار البيان إلى أن هؤلاء كانوا هم أنفسهم أول من استقبل مليشيات الحوثي عندما توغلت في مديريات الحجرية، بل وقدموا لها كشوفات جاهزة بأسماء رجال المقاومة والشرفاء في المديرية لغرض تصفيتهم والقبض عليهم، وتمادوا بتشكيل وفد تحت مسمى "مشايخ ووجهاء" لمقابلة سيد الكهنة، (زعيم مليشيا الحوثي) في مران متجاهلين كل تلك الدماء والتضحيات التي قدمتها المديرية، بل متناسين كل الأرواح التي أزهقت على أيدي هذه العصابة الكهنوتية المجرمة".

 

وتابع البيان: "لن تنطلي علينا هذه المؤامرات، ولن نسمح لمثل هذه المخططات أن تمر، وسنوف نقوم بدورنا المعهود، وسنقدم المزيد من قوافل الشهداء، حتى نردع  كل الخلايا الإرهابية للكهنوت الحوثي، وكل من يتعاون معها في المديرية".

 

وباركت أسر الشهداء والجرحى في بيانها، كل الإجراءات الأمنية التي تقوم بها اللجنة الأمنية بمديرية الشمايتين من خلال إلقاء القبض على أهم رموز الخلية الإرهابية للكهنوت الحوثي، داعية إياها إلى القبض علي بقية العصابة، وكل من تآمر وتعاون معهم.

 

ودعا البيان، جميع المواطنين إلى مزيد من اليقظة والحذر، ومزيد من التعاون مع الأجهزة الأمنية بالإبلاغ عن أي متورط أو متواطئ مع عصابات الكهنوت الحوثي.

 

كما دعا الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى استكمال تحرير محافظة تعز واستعادة الجمهورية من براثن الكهنوت الحوثي.

 

وحيا البيان، كل المشايخ والوجهاء والأعيان الذين كان لهم الدور الفعال والمتميز في الدفاع عن الجمهورية ضد الكهنوت الحوثي وأزلامه ومساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بقوافل الإسناد بالمال والزاد والرجال.

 

نص البيان الصادرعن أسر الشهداء والجرحى في مديرية الشمايتين: 

 

في الوقت الذي نودع فيه شهر رمضان الكريم.. شهر الخير والبركات، وشهرالجهاد والانتصارات، إيذانا باستقبال عيد الفطر المبارك.. لا تزال الخلايا النائمة، والمدعومة من الكهنوت الحوثي،  تحاول بشتى الطرق، وكافة الأساليب النيل من مديرية الشمايتين ومحاولة اجتياحها، وذلك من خلال ممارستها لنشاطات  مشبوهة تقوم بها هذه الخلايا النائمة في المديرية..

 

فقد تابع الجميع آخر التحركات التي قامت به هذه الخلايا وذلك عبر من يسمون أنفسهم مشائخ وأعيان الحجرية، هؤلاء الذين يحاولون الظهور اليوم مجددا بثوب قديم جديد.. وبمؤآمرات جديدة ليست بغريبة عنهم، فقد كانوا هم أنفسهم أول من استقبل مليشيات الحوثي بالمباخر والعطور عندما توغلت في مديريات الحجرية، بل وقدموا لها كشوفات جاهزة بأسماء رجال المقاومة والشرفاء في المديرية لغرض تصفيتهم والقبض عليهم.. كقربان يتقربون به بين يدي سيدهم.. متناسين أخذ العظة والعبرة من أمسهم القريب.

 

واليوم وبسبب التساهل مع هؤلاء، وعدم ردعهم، إذا بهم يتمادون أكثر فأكثر .. حتى وصل بهم الأمر بأن شكلوا وفدا تحت مسمى " مشائخ ووجهاء" لمقابلة سيد الكهنة وكبيرهم " الحوثي في مران " متجاهلين كل تلك الدماء والتضحيات التي قدمتها المديرية، بل متناسين كل الأرواح التي أزهقت على أيدي هذه العصابة الكهنوتية المجرمة.

 

ثم ها هم اليوم يعودون من جديد وبمؤامرات جديدة، متدثرين بلباس الشرعية وبعض ممن هم محسوبين عليها ..لكننا نذكرهم هنا بأن أبناء هذه المديرية هم أقوى وأعتى من كل المؤامرات، ولا تزال دماء انتفاضة 24 مارس تغلي في عروقهم، فمن استطاع طرد هذه المليشيات في هذه الانتفاضة وقدم الشهداء والجرحى.. بل وجعل جرذان الكهنوت الحوثي يجرون أذيال الهزيمة والخزي والعار.. وذلك بعد تشكل المقاومة الشعبية بقيادة الشهيد القائد عبده نعمان الزريقي قائد مقاومة الحجرية ومعه رفاق دربه من كل عزل وقري الحجرية .. من استطاع فعل ذلك قادر اليوم على كشف كل المؤامرات التي تحاك ضد هذه المديرية .. بل وإن هذه المؤامرات ستتحطم على صخرة الوعي لأبناء الحجرية،ذلك الوعي الحاضر و الثورية الناضجة منذ فجر السادس و العشرين من سبتمبر، و الذي برز متألقا في إسقاط فلول الإمامة في حصار السبعين، و لن تسمح الحجرية ذات التاريخ الثوري النقي لشلة مأجورة أن تنحرف أو تشوه موقفها الجمهوري النظيف.


فلن تنطلي علينا هذه المؤامرات، ولن نسمح لمثل هذه المخططات أن تمر، وسنوف نقوم بدورنا المعهود، وسنقدم المزيد من قوافل الشهداء، وفاء لدماء من سبقهم حتى نردع  كل الخلايا الإرهابية للكهنوت الحوثي ، وكل من يتعاون معها في المديرية .

 

وفي ظل هذه الأوضاع والتداعيات المتسارعة، والتي تهدد الأمن والاستقرار في مديرية الشمايتين، وكل مديريات الحجرية،  بل وتهدد الأمن والاستقرار في محافظة تعز قاطبة.. نوجه هذه الرسائل المختصرة:

 

1- نبارك كل الاجراءات الأمنية التي تقوم بها اللجنة الامنية بمديرية الشمايتين من خلال إلقاء القبض على أهم رموز الخلية الإرهابية للكهنوت الحوثي، وندعوهم للقبض علي بقية العصابة، وكل من تآمر وتعاون معهم.


وأمام هذا الفعل الوطني المشرف ندعو كافة أبناء المديرية للمشاركة في الاحتجاجات والوقفات  الحاشدة دعما للجنة الأمنية، ولما تقوم به من إجراءات أمنية ضد الجماعات الإرهابية المدعومة من الكهنوت الحوثي، والتي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار بالمديرية، والمطالبة باستكمال القبض على بقايا الخلايا الحوثية ومن يدعمونها.

 

2- ندعوجميع المواطنين إلى مزيد من اليقظة والحذر، ومزيد من التعاون مع الأجهزة الأمنية بالإبلاغ عن أي متورط أو متواطىء مع عصابات الكهنوت الحوثي.

 

3- ندعوالجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى استكمال تحرير محافظة تعز واستعادة الجمهورية من براثن الكهنوت الحوثي.

 

4- ندعو مجلس القيادة برائاسة الدكثور رشادالعليمي إلى الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى وصرف كافة مستحقاتهم من الإكراميات والرواتب ومعالجة الجرحى وتشكيل لجنة من أسر الشهداء والجرحى لمقابلة رئيس مجلس القيادة لطرح كل القضايا المتعلقة بقضايا الشهداء والجرحى وأسرهم ووضع الحلول المناسبة لها

 

5- نحيي كل المشائخ والوجهاء والأعيان الذين كان لهم الدور الفعال والمتميز في الدفاع عن الجمهورية ضدالكهنوت الحوثي وأزلامه ومساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بقوافل الإسناد بالمال والزاد والرجال.

 

المجد والخلود للشهداء

الشفاء للجرحى

الحرية للمعتقلين

النصر لليمن الجمهوري الموحد

 

صادر عن أسر الشهداء والجرحى بمديرية الشمايتين

2 / 4 / 2024م