مليشيا الحوثي تدفن ضحايا مجزرة "يريم" ومنظمة حقوقية تعده انتهاكا لحقوق الضحايا وعائلاتهم
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، على دفن 9 من ضحايا تفجير المنازل في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، قبل القبض على من قاموا بالجريمة واستكمال الإجراءات القانونية الضرورية، في إجراء اعتبرته الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" انتهاكاً لحقوق الضحايا وعائلاتهم.
وقالت المنظمة إن "دفن جثامين الضحايا دون استكمال الإجراءات القانونية والقبض على المُتهمين، يعد انتهاكا لحقوق الضحايا وعائلاتهم، ويُعيق عملية التحقيق في الجريمة ومحاسبة الجناة".
ولفت البيان إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية، تخلت عن الوعود التي قطعتها على نفسها بتقديم الجناة للمحاكمة قبل دفن ضحاياهم، ولجأت إلى نقل الجثامين من مدينة رداع في محافظة البيضاء إلى مدينة يريم في محافظة إب، بعد أن واجهت رفضاً مجتمعياً من قبل الأهالي في رداع لمحاولة الحوثيين دفن الجثامين قبل الوفاء بالوعود المتعلقة بمحاكمة الجناة.
وأكد البيان أن الحوثيين يمارسون سياسة التعتيم على جرائمهم، ويمنعون منظمات حقوق الإنسان من الوصول إلى الضحايا وعائلاتهم، وتوثيق الانتهاكات التي يتعرضون لها، مطالبا المنظمات الدولية بالضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية، لوقف انتهاكاتها، وضمان احترام حقوق الضحايا وعائلاتهم.
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية، دفنت في منطقة يريم بمحافظة إب، 9 من ضحايا تفجيرها في التاسع عشر من مارس الماضي، لعدد من المنازل في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وهم:
– محمد سعد اليريمي – ٦٥ عام ( الأب)
– سيده اليريمي (الأم) – ٥٥ عام
– سعد محمد سعد اليريمي – ٣٢ عام
– جبلي محمد سعد اليريمي – ٢٢ عام
– رمزي محمد سعد اليريمي – ٢٠ عاما
– مبروكة محمد سعد اليريمي – ١٩ عام
– علي محمد سعد اليريمي – ١٨عام
– كريمة أحمد العدادي – ٢٥ عام
– أكرم إبراهيم محمد سعد اليريمي – ١٥ عام