توفي شاب في سجن لقوات المقاومة الوطنية التابعة لعضو المجلس الرئاسي طارق صالحن بمدينة الخوخة جنوبي الحديدة (غربي اليمن)، فيما طالب ناشطون حقوقيون بتحقيق مستقل وشفاف للكشف عن ملابسات الحادثة.

وقالت مصادر حقوقية، إن المواطن "علي شجيعي" وهو نازح من قرية الوعرة، اختطف من قبل مسلحين ملثمين قبل نحو شهر من مزرعته وتم اقتياده إلى سجن معسكر أبي موسى الأشعري التابع للمقاومة الوطنية في مديرية الخوخة الساحلية.

وأضافت أن أسرة شجيعي تلقت الثلاثاء الماضي أتصالا من ضابط في المقاومة الوطنية، يبلغها بوفاة نجلهم في السجن ويطلب منهم الحضور لاستلام جثته، مؤكدة أن الأسرة، ترفض استلام الجثة وتطالب بنزول لجنة للتحقيق في ملابسات الجريمة وعرضه على الطبيب الشرعي.

واتهم الناشطون قوات المقاومة الوطنية بارتكاب انتهاكات في سجن معسكر أبي موسى الأشعري، تشمل التعذيب والإخفاء القسري بتهم كيدية أو سياسية، مطالبين بتدخل منظمات دولية للتحقيق والكشف عن مايجري هناك.