تنديد دولي واسع بالمجزرة الحوثية في رداع: هجوم وجشي وانتهاك جديد لحقوق الإنسان يستوجب المحاسبة والعقاب

نددت عدة دول بالمجزرة المروعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية، يوم الثلاثاء، في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن.

وقال السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن في بيان، عبر منصة "إكس": تدين الولايات المتحدة بأشد العبارات هجوم الحوثيين على المدنيين في مدينة رداع، باستخدام المتفجرات لتدمير عدد من المنازل".

وأضاف البيان: "نعبر عن تعازينا لعائلات وأحباء المدنيين الذين لقوا حتفهم خلال هذا الهجوم الوحشي والذين كان معظمهم من الاطفال والنساء".

وتابع فاجن: "هذا الهجوم الوحشي يذكرنا بالمعاناة وعدم الاستقرار المستمرين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون".

واستدرك: "يستحق الشعب اليمني العيش في بيئة آمنة خالية من العنف والقمع، وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بدعم السلام".

بدورها قالت السفارة البريطانية لدى اليمن عبر منصة "إكس": "صور مروعة للمنزل الذي فجره الحوثيون في رداع. تعازينا الحارة لأسر القتلى والجرحى".

وأضافت:" نحن ندين هذه التصرفات بأشد العبارات. المزيد من الخسائر المأساوية في الأرواح بسبب تصرفات الحوثيين المتهورة".

كما أدانت السفارة الفرنسية لدى اليمن بأشد العبارات تفجير المنازل في رداع الخاضعة للحوثيين والذي أدى لسقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء.

وقالت عبر منصة "إكس":" إننا نشعر بالفزع إزاء هذه الجريمة التي ارتكبتها جماعة الحوثي ضد السكان والتي تشكل انتهاكا جديدا لحقوق الإنسان".

وأضافت:" نطالب بتسليط الضوء على هذه المأساة وتطبيق العادلة، ونعبر عن خالص تعازينا وتعاطفنا العميق مع الضحايا وأسرهم وأقاربهم".

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن: "صدمنا بشدة بالتقارير التي نشرت حول تفجير منزل في رداع، بمحافظة البيضاء، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأبرياء، بمن فيهم نساء وأطفال".

وأضافت البعثة في بيان على منصة "إكس": "تشكل هذه الجريمة المروعة انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان ويجب التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها".

وفجر الثلاثاء، أقدمت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على نسف عددا من المنازل على رؤوس ساكنيها في حارة الحفرة بمدينة رداع بالمتفجرات، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، بينهم أسرة مكونة من 9 أفراد لقيت حتفها بالكامل.

وقوبلت هذه الجريمة المروعة بتنديد محلي ودولي واسع، في حين اعترفت مليشيات الحوثي بارتكابها للجريمة وألقت بالمسؤولية على بعض أفرادها في محاولة لتبرئة قياداتها الذين أشرفوا على تنفيذ المجزرة.