نظم عشرات الصحفيين والنشطاء الحقوقيين بمدينة تعز، مساء أمس، وقفة احتجاجية تنديدا بالجريمة المروعة التي نفذتها مليشيا الحوثي في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن، وراح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.

ورفع المحتجون في الوقفة التي أقيمت أمام مكتب التربية والتعليم، وسط مدينة تعز، لافتات تندد بالمجزرة الوحشية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية بحق العشرات من المواطنين.

وكتب على بعض اللافتات عبارات: "الحوثية والصهيونية وجهان لإرهاب واحد"، و"دعكم من مسرحية البحر.. واسألوا أطفال رداع عن حقيقة الحوثية"، "مذبحة رداع دليل إضافي على الوجه الإجرامي للحوثيين".

وفجر الثلاثاء، أقدمت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على نسف عددا من المنازل على رؤوس ساكنيها في حارة الحفرة بمدينة رداع بالمتفجرات، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، بينهم أسرة مكونة من 9 أفراد لقيت حتفها بالكامل.

وقوبلت هذه الجريمة المروعة بتنديد محلي ودولي واسع، في حين اعترفت مليشيات الحوثي بارتكابها للجريمة وألقت بالمسؤولية على بعض أفرادها في محاولة لتبرئة قياداتها الذين أشرفوا على تنفيذ المجزرة.