سلطات تعز: لا يمكن القبول بطرق استثنائية تستخدمها المليشيا لأغراض عسكرية في ظل وجود طرق رئيسية
قالت السلطة المحلية في محافظة تعز، إنه لا يمكن القبول بطرق استثنائية تستخدمها ميليشيا الحوثي لأغراض عسكرية في ظل وجود طرق رئيسية رسمية جاهزة ومعبدة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد برئاسة المحافظ نبيل شمسان، ضم اللواء عبد العزيز المجيدي رئيس أركان المحور وعبد الكريم شيباني رئيس اللجنة الحكومية لمفاوضات فتح الطرق وقيادات وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ناقش رفض ميليشيا الحوثي فتح الطرقات الرئيسية للمحافظة، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.
وقال شمسان إن السلطة المحلية وجهت دعوة للحوثيبن "لفتح طريق عقبة منيف الحوبان صنعاء لما فيه تسهيل حركة التنقل والسفر وسلاسة دخول السلع والبضائع وتخفيف المعاناة والكلفة الاقتصادية الا أن المليشيا ذهبت لفتح طريق عسكري من الستين الخمسين مدينة النور للهروب من الضغط الدولي والمجتمعي بفك الحصار".
وأشار المحافظ إلى أن "الجميع يطالب بفتح الطرق الرئيسية والمتمثلة بطريق عقبة منيف فرزة صنعاء الحوبان و طريق السمن والصابون مفرق شرعب والطريق الثالثة " سوفتيل الاربعين عصيفرة والطريق الرابع " الحوبان مفرق الذكرة الستين الرمدة عصيفرة والاستعداد لاستقبال المواطنين وتسهيل وصولهم وخروجهم من هذه الطرقات واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة لتخفيف معاناتهم في حال استجابة جماعة الحوثي لفتح هذه الطرق".
من جهته تطرق اللواء المجيدي الى "المخاطر الأمنية العسكرية للطريق الذي أعلنت عنه المليشيا والذي يخترق الجبهة العسكرية وتتحكم المليشيات بهذا الطريق بشكل كامل ويخدم تفكيرها بالتوسع ويسهل عليها مهاجمة المواقع العسكرية".
من جانبه استعرض رئيس اللجنة الحكومية لمفاوضات فتح الطرقات "محطات الحوار مع المليشيا تحت إشراف الأمم المتحدة منذ 2016م وصولا الى استكهولم والاردن وموافقة المليشيا والتوقبع على فتح الطرقات الرئيسية أو أحدها ولكنها تراجعت ورفضت فتح طرقات تعز على الرغم من فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة" لافتا الى "إحاطات المبعوث الاممي المتضمنة رفض المليشيات فتح طرقات المحافظة والتعنت لزيادة المعاناة الإنسانية"، حسب ما ذكرته الوكالة الرسمية.