ستوفد فريق خبراء.. الأمم المتحدة تعبر عن قلقها جراء غرق السفينة وربيمار في الساحل اليمني

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تفيد بغرق السفينة روبيمار قبالة الساحل اليمني، والعواقب البيئية والاقتصادية والإنسانية المحتملة على اليمن والمنطقة بأسرها.


وأكد الأمين العام، على لسان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك مجددا "ضرورة تجنب الأفعال التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع في البلاد".


وأوضح دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي، نقلاً عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن خمسة خبراء من برنامج الأمم المتحدة للبيئة سيسافرون إلى اليمن خلال الـ 48 ساعة القادمة. 


وأشار إلى الخبراء، سيعملون بالتنسيق الوثيق مع وزارة البيئة اليمنية، على إجراء تقييم للعواقب التي قد يخلفها غرق روبيمار على البحر الأحمر. 


والسبت الفائت، أعلنت الحكومة اليمنية، غرق السفينة البريطانية في البحر الأحمر، وحملت مليشيا الحوثي "مسؤولية الكارثة البيئية، وتداعيات استمرارها في استهداف سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية على الوضع الإنساني في اليمن ودول المنطقة، وتهديد السلم والامن الدوليين".

 

وتحمل السفينة التي استهدفها الحوثيون في الثامن عشر من الشهر الفائت، "آلاف الأطنان من الأسمدة الغير عضوية والوقود الخاص بالسفينة"، حسب وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي.


وكان الشرجبي قد حذّر من أن غرق السفينة سيؤدي إلى حدوث "كارثة بيئية واسعة الضرر على البيئة البحرية ومئات الآلاف من المجتمع اليمني الذي يعتمد في معيشته على خيرات البيئة البحرية، فضلا عن الأضرار التي قد تصل إلى محطات تحلية مياه البحر على طول الساحل اليمني".

 

وفي 18 فبراير الفائت، أعلنت مليشيا الحوثي استهداف سفينة الشحن "روبيمار" في خليج عدن، بعدة صواريخ بحرية ما أدى إلى تعرضها لإصابة بالغة ما هددها بالغرق.