سام الحقوقية: استمرار الحوثيين في اختطاف رئيس نادي المعلمين وتعريض حياته للخطر "جريمة لايمكن السكوت عنها"
قالت منظمة سام لحقوق الإنسان إن استمرار الحوثيين في اختطاف رئيس نادي المعلمين "عبدالقوي الكميم" "وتعريضه لخطر يهدد حياته، يُمثل جريمة لا يمكن السكوت عنها"، داعية إلى ضغط أممي للإفراج عنه.
وقالت المنظمة في بيان ان ميليشيا الحوثي "قامت يوم الثلاثاء 20 فبراير 2024 بإحالة النقابي رئيس نادي المعلمين "عبد القوي الكميم" إلى المحكمة الجزائية المتخصصة" التابعة لها.
وأضافت أن "الكميم" محتجز منذ خمسة أشهر على خلفية تبنيه احتجاجات المعلمين في صنعاء، المطالبين بصرف رواتبهم، بدأ إضراباً عن الطعام في 18 فبراير احتجاجاً على ظروف اعتقاله اللا إنسانية، في ظل قلق متزايد حول سلامته.
وفي الثامن من أكتوبر الماضي حاصرت قوة مسلحة تابعة لجماعة الحوثيين "منزل رئيس اللجنة التحضيرية لنادي المعلمين "أبو زيد عبد القوي الكميم" جنوب العاصمة صنعاء، وأطلقت النيران على منزله وأفزعت النساء والأطفال، وقامت باختطافه وإخفائه قسرياً بتهمة أنه صهيوني وعميل للعدوان بسبب مطالبته برواتب المعلمين".
وقال بيان نادي المعلمين بتاريخ 20 فبراير 2024 "إن اعتقال قوة من جماعة الحوثي "الكميم" رئيس اللجنة التحضيرية لنادي المعلمين دون مبرر قانوني، وتعريضه للتعذيب والتنكيل، يُمثل انتهاكاً جسيماً لحقوقِ الإنسان، وخرقاً صريحاً للقانون الدولي.
وعبرت المنظمة عن تضامنها الكامل مع نقيب المعلمين، وأكدت على مواصلة العمل من أجل الإفراجِ عنه وضمانِ سلامتِه، وناشدت جميع المنظمات والهيئات الدولية والحقوقية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة نقيب المعلمين، مؤكدة على أن حرية التعبيرِ والرأي حق أساسي من حقوق الإنسان، وأن اعتقال "الكميم" بسبب ممارسته لهذا الحق يمثل انتهاكا صارخا للقانونِ الدولي.
وطالبت بالإفراج الفوري عنه، وضمان سلامته الجسدية والنفسية ووقف جميع أشكال التعذيب والتنكيل التي يتعرض لها.
ودعت سام المجتمع الدولي للضغط على جماعة الحوثي لِاحترام حقوق الإنسان، وضمان سلامة جميع المعتقلين في سجونها.