ضمن خطط تفجير الوضع العسكري..مليشيا الحوثي تدفع بآلاف المقاتلين باتجاه جبهات مأرب الجنوبية
دفعت مليشيا الحوثي بآلاف المقاتلين من ماتسمى "احتياط الحماية الرئاسية" من مناطق سيطرتها بمحافظة البيضاء (وسط) باتجاه الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب (شرق اليمن)، ضمن خططها لتفجير الوضع العسكري في المحافظة النفطية.
ونشرت مليشيا الحوثي التعزيزات العسكرية الحالية تحت مسمى معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وتظهر صور التعزيزات التي نشرتها وسائل إعلام المليشيا، مساء أمس الأربعاء، تحرك آلاف العناصر الحوثية مشياً على الأقدام، وترافقهم مركبات مصفحة ومدرعة أعادت طلاء ألوانها مؤخرا بما يناسب جغرافية الجبهة الجنوبية لمأرب.
وتزعم المليشيا أن تحشيداتها العسكرية تأتي ضمن تحركاتها لنصرة غزة، في حين تؤكد مصادر عسكرية وحكومية أن المليشيا تستعد لتنفيذ عمليات عسكرية في المحافظة ضمن عملية تصعيد جديدة في عدة محافظات يمنية.
ووصف وزير الإعلام في الحكومة معمر الإرياني، التصعيد الحوثي في عدة جبهات، وإرسال التعزيزات العسكرية إلى جبهات مأرب خصوصا، بأنه استغلال سيء لمآساة الشعب الفلسطيني.
وقال الإرياني في منشور له على منصة إكس "عمليات التحشيد المتواصلة للمقاتلين والعربات والاسلحة والذخائر في مختلف الجبهات، يؤكد استثمارها التعاطف الشعبي مع مأساة الشعب الفلسطيني لحشد المقاتلين وجمع الاموال، وتوجيه تلك الإمكانات للتصعيد القتالي وقصف المدن والقرى وقتل اليمنيين".
وخلال الأيام الماضية، نفذت عمليات هجومية ومحاولات تسلل في محافظات (تعز وشبوة ومأرب والضالع والجوف وصعدة والحديدة)، اندلعت على إثرها اشتباكات خلفت قتلى وجرحى من الجانبين.