خلال لقائه بوزير الخارجية البريطاني.. العليمي: دعم الشرعية هو الخيار الوحيد لتأمين الملاحة الدولية

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الدكتور رشاد محمد العليمي، الأربعاء، أن دعم الشرعية هو الخيار الوحيد لتأمين الملاحة الدولية.


جاء ذلك خلال لقائه مع وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد كاميرون، لمناقشة المستجدات الوطنية والإقليمية وفي مقدمتها تداعيات الهجمات الحوثية على الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

وتحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعضو المجلس، حول الخلفيات الحقيقية لهجمات المليشيات الحوثية ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتداعياتها العميقة على سلاسل امداد السلع الأساسية، وتدهور الأوضاع المعيشية للشعب اليمني.

 

وحذر العليمي من مخاطر استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية، والأموال المهربة للمليشيات الحوثية والمنظمات الإرهابية المتخادمة معها على السلم العالمي، مشددا على أهمية انتقال النهج الدولي في التعاطي مع الملف اليمني إلى إجراءات عقابية أكثر حزما ضد المليشيات المارقة، والتنفيذ الصارم لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

 

وجدد الرئيس التأكيد على "أن تنفيذ القرارات الدولية، ودعم الحكومة الشرعية العضو في الأمم المتحدة، يجب أن يكون هو الخيار الوحيد والأضمن لتأمين خطوط الملاحة الدولية، واستعادة مدن الموانئ التي حولتها المليشيات الإرهابية إلى منصة لتهديد الأمن الملاحي، والسلم العالمي"، وفق الوكالة.

 

وأكد حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على التشاور والتنسيق الكامل مع المملكة المتحدة والمجتمع الدولي للحد من أي آثار جانبية لتصنيف المليشيات الحوثية منظمة إرهابية، وضمان تدفق السلع والخدمات، وحرية انتقال وكالات الاغاثة ومجتمع العمل الإنساني.


كما أكد العليمي التزام الحكومة بالنهج المنفتح على كافة المبادرات الرامية لجلب السلام العادل والشامل الذي يستحقه الشعب اليمني.

 

من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني في منشور على منصة إكس، إنه بحث مع العليمي حول عمل المملكة المتحدة لوقف الهجمات الحوثية والتزامها بدعم الشعب اليمني.


وأكد "أن استمرار هجمات الحوثيين يهدد بتدهور الوضع الإنساني المدمر في اليمن. وتتعرض الطرق البحرية لتوصيل المواد الغذائية والمساعدات الحيوية للتهديد".