دعت الحكومة الشرعية المجتمع الدولي إلى تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية دولية" ودعمها لبسط نفوذها على كامل الأرض اليمنية.

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، خلال لقائه برئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، على ضرورة التحاق الاصدقاء الاوربيين بالإجراءات العقابية ضد المليشيات الحوثية، وتصنيفها منظمة ارهابية دولية.

واستعرض اللقاء، مستجدات الوضع المحلي، وفرص استئناف جهود الوساطة الاممية لإحياء العملية السياسية في اليمن، وتداعيات الهجمات الارهابية الحوثية ضد الشحن البحري على الامن والسلم الدوليين، والاوضاع المعيشية للشعب اليمني.

واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بدعم الاتحاد الاوروبي لمجلس القيادة والحكومة، وتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، بما في ذلك التعهدات الاوروبية لتخفيف المعاناة الإنسانية.

وفي وقت سابق، أمس الاثنين، أكد وزير الخارجية، أحمد بن مبارك خلال لقائه بسفراء الاتحاد الأوروبي ودول الخمس دائمة العضوية، أن استخدام مليشيات الحوثي لأمن البحر الأحمر "لأغراض دعائية لا تمت بصلة لنصرة الاشقاء في غزة إنما يخدم أجندة إيران وسياستها التوسعية في المنطقة".

وجدد بن مبارك موقف الحكومة اليمنية المبدئي الداعم لقضية فلسطين العادلة وإدانتها بأشد العبارات للجرائم والانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومنعه لوصول المساعدات الإنسانية للقطاع، ومطالبتها بالضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف إطلاق النار.

وطالب وزير الخارجية، بتطبيق مقاربة فعالة للتعامل مع مليشيات الحوثي وشراكة كاملة مع الحكومة اليمنية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

من جهته طالب وزير الإعلام في الحكومة اليمينة معمر الإرياني، في بيان له المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية، والشروع في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية" وادراجهم في قوائم الإرهاب الدولية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية.