أكدت هيئة رئاسة مجلس الشورى اليمني، أن التصعيد العسكري في البحر الأحمر وتداعياته سببها الرئيسي يعود إلى تساهل المجتمع الدولي إزاء عدوان مليشيا الحوثي على اليمنيين والانقلاب على شرعيته.

وحمّل المجلس في اجتماع هيئته رئاسته، السبت، مليشيا الحوثي مسؤولية العمليات العسكرية الأمريكية البريطانية التي قال إنها "جاءت كرد فعل على استمرار المليشيات الحوثية الإرهابية في استهداف وتهديد وسلامة الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وفي تخادم واضح مع النظام الإيراني وأهدافه في المنطقة".

وأشارت هيئة رئاسة مجلس الشورى إلى أن "جذر المشكلة الحالية تعود إلى التساهل الدولي إزاء العدوان الحوثي على الشعب اليمني وشرعيته الوطنية صاحبة الحق السيادي في الدفاع عن الممر المائي والسواحل اليمنية".

وأكدت أن مواقف مليشيات الحوثي تأتي في إطار الأعمال الدعائية، وللتمويه على ما يجري من مظالم وعنف تمارسه أجهزتها ضد الشعب اليمني في المناطق التي سيطروا عليها، وهنا تؤكد أن القضية الفلسطينية هي بالنسبة للشعب اليمني قضية مركزية، ولذا فإنها تطالب المجتمع الدولي بالوقف الفوري للعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة وفي كل الأراضي الفلسطينية،