أكد المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في اليمن، أن الحلف الأمريكي البريطاني هو من مكّن مليشيا الحوثي من اختطاف الدولة اليمنية، وأن الهجمات التي استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين بمثابة محاولة لتكريس أن اليمن باتت ملكا للحوثي.

جاء ذلك في تعليق له على الهجمات الأمريكية البريطانية التي استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين في عدة محافظات يمنية، نشره على حسابه في منصة "إكس".

وقال التميمي: "لا قيمة للضربات التي نفذتها واشنطن ولندن ليلة وفجر الجمعة بمساندة خمس دول أخرى ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي"، مشيراً إلى أن تلك الهجمات لن تؤثر على البنية التحتية العسكرية لهذه الجماعة بشكل جوهري لأنها تعتمد أصلا على أسلوب الضربات بطائرات مسيرة وعبر صواريخ يمكن اطلاقها من أي مكان. 

وأضاف: "هذا النوع من التطورات الخطيرة تكرس فكرة أن اليمن صارت ملكا للحوثيين.

وتابع التميمي: "ازاء هذه التطورات من المهم التذكير بأن الحلف الامريكي البريطاني الإجرامي الذي مكن الحوثيين من اختطاف الدولة اليمنية لا يمكن له أن يقنعنا بانه يدافع عن القانون الدولي عبر الضربات الجوية والبحرية التي نفذها البلدان على أهداف عسكرية تابعة للحوثيين، ولا يمكن أن تتحول جماعة الحوثي الإجرامية إلى صوت وموقف معبر عن ضمير اليمن.

وأكد متحدث المقاومة اليمنية، أن اليمن منذ 21 سبتمبر / ايلول 2014 وحتى الضربات الامريكية البريطانية عرضة لعدوان متعدد الأشكال فقد تعرض لعدوان سياسي وعسكري ولا يزال حتى اليوم من جانب الحوثيين وإيران ومنظومتها الشيعية ومن الغرب بقيادة امريكا وبريطانيا ومن الجيران العرب، ولن تتمكن هذه الضربات التأديبية من حرف الانظار عن حقيقة اليمن وشعبه ودولته المختطفة هم الذين يتعرضون للعدوان وليس هذه الجماعة المسلحة.