الجامعة العربية ترحب بخارطة طريق مسار السلام في اليمن
رحب أمين جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بتوصل الأطراف اليمنية إلى خارطة لدعم مسار السلام في اليمن، واعتبرها "فرصة جديدة" لإحلال السلام في البلد الذي يشهد حربا منذ تسع سنوات.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن أبو الغيط يري أن اتفاق الأطراف اليمنية يعد فرصة جديدة في طريق الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني وأنها تبعث الأمل في تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، وفي خلق الظروف المساعدة لإطلاق حوار سياسي يمني-يمني يؤدي إلى سلام دائم.
وأكد أبو الغيط أن الأولية هي مواجهة الأزمات الإنسانية، وضمان استقرار الوضع الأمني في البلاد، وعدم تشكيله تهديدات على الجيران.
ودعا الأمين العام للجامعة جميع الأطراف اليمنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه المرحلة من أجل انجاح الاتفاق وتجاوز التحديات الخطيرة التي تهدد اليمن وكل المنطقة.
وأشاد أبو الغيط بالجهود المبذولة من جانب المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والأمم المتحدة في دعم ومواكبة الأطراف اليمنية للوصول إلى هذه النتائج بأمل أن تتأسس عليها تسوية شاملة للأزمة اليمنية المستمرة منذ عقد.
والسبت أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندرغ، توصل الأطراف اليمنية للالتزام بمجموعة تدبير تشمل وقف إطلاق النار وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في البلاد، تشمل (تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وفتح طرق تعز ومحافظات أخرى ودفع مرتبات الموظفين ورفع القيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة).
وعقب البيان، رحبت الحكومة اليمنية بالإعلان، وأكدت تعاطيها "الإيجابي مع كافة المبادرات الهادفة لتسوية الأزمة في اليمن بالوسائل السلمية وفقا للمرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني"، فيما لا تزال فيه مليشيا الحوثي ملتزمة الصمت ولم تصدر أي تعليق حتى الآن.