البيت الأبيض يصف الحوثيين بالقراصنة ويتهم إيران بالتخطيط لهجماتهم في البحر الأحمر
وصف البيت الأبيض، مليشيا الحوثي بالقراصنة، واتهم إيران بالوقوف وراء الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.
وقال البيت الأبيض إن إيران "متورطة بشكل كبير" في التخطيط للعمليات ضد سفن تجارية بالبحر الأحمر، وإن المعلومات الاستخباراتية التي لديها أساسية لمساعدة جماعة الحوثي في استهداف السفن.
بدورها قالت لايلبرينارد، مديرة المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، الجمعة، إن فريق الأمن القومي التابع للرئيس الأميركي جو بايدن يراقب عن كثب الوضع في البحر الأحمر بسبب الاستهدافات الحوثية.
كما قالت المتحدثة باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، أدريان واتسون، في بيان: "نعلم أن إيران ضالعة بشدة في تخطيط العمليات ضد سفن تجارية في البحر الأحمر".
وأكدت أن "الدعم الإيراني للحوثيين قوي ويشمل تسليم معدات عسكرية متطورة ومساعدة استخباراتية ومساعدات مالية وتدريب"، وأن طهران قامت بـ"تفويض القرارات العملياتية إلى الحوثيين".
ورغم أن المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، كان قد قال، الخميس، إن الحوثيين "يهاجمون الرخاء الاقتصادي للدول وازدهارها في جميع أنحاء العالم"، إلا أن لايلبرينارد قالت للصحافيين إن الاقتصاد الأميركي أثبت صموده مع انخفاض التضخم بشكل أسرع حتى من التوقعات الأكثر تفاؤلا، وإن النمو ظل قويا، لكنها أضافت أن الإدارة الأميركية ستظل في حالة تأهب لمخاطر تتضمن مسائل جيوسياسية مثل الحرب الروسية المستمرة في أوكرانيا، وإمكانية تعطل أسواق الحبوب والمستجدات في البحر الأحمر.
ووصف رايدر الحوثيين بأنهم تحولوا إلى "قطّاع طرق" على خط الشحن البحري في البحر الأحمر.
وأضاف: "لدينا أكثر من 20 دولة موقّعة للمشاركة" في التحالف الذي شكلته واشنطن للتصدّي للهجمات التي يشنّها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر.
وأشار رايدر إلى أن قوات التحالف "ستقوم بدوريات في البحر الأحمر وخليج عدن للاستجابة وتأمين المساعدة عند الضرورة للسفن التجارية التي تعبر هذا الممر المائي الدولي الحيوي"، داعيا الحوثيين لوقف هجماتهم.
وتابع قائلا: "سنسمح بمشاركة دول أخرى، الأمر متروك لها للحديث عن انضمامها".