لايمكن التفريط بها أو تجزئتها..الرئاسي اليمني يجدد تمسكه بالمرجعيات الثلاث كأساس لأي مشاورات سلام لإنهاء الصراع في البلاد
جدد مجلس القيادة الرئاسي، تمسكه بالمرجعيات الثلاث كأساس لأي مشاورات سلام لإنهاء الصراع في البلاد، مشدداً على عدم القبول بالتفريط بها أو الالتفاف عليها أو تجزئتها.
جاء ذلك خلال مباحثات بين عضو المجلس اللواء سلطان العرادة والسفير الأمريكي لدى بلادنا ستيفن فاجن، الثلاثاء، عبر الاتصال المرئي، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وخلال اللقاء استعرض الجانبان الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات السياسية وإحياء مسار عملية السلام في بلادنا بالإضافة إلى المساعي الإقليمية والدولية الداعمة لتلك الجهود للتوصل لاتفاق شامل ينهي الأزمة اليمنية ومعالجة آثارها الإنسانية.
وجدد العرادة التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بنهج وخيار السلام الشامل والعادل كمبدأ وطني ثابت بما يلبي تطلعات اليمنيين، وينهي معاناتهم الإنسانية ويحقق الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن.
ولفت العرادة إلى ماقدمته القيادة السياسية من تنازلات جوهرية وتسهيلات كبيرة في سبيل إنجاح جهود الأمم المتحدة الرامية لحل الأزمة على مدى السنوات الماضية ابتداءً من مفاوضات الكويت ثم جنيف مروراً بمشاورات عمّان وصولاً إلى اتفاقيات استوكهولم.
وشدد عضو مجلس القيادة على ضرورة التزام أي مساعٍ إقليمية أو دولية بالمرجعيات الأساسية ممثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 وكافة القرارات الأممية الأخرى المتعلقة بالشأن اليمني.
وأكد العرادة "أن تلك المرجعيات هي مبادئ وثوابت وطنية تحظى بإجماع وطني واعتراف إقليمي ومشروعية دولية من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وبالتالي لايمكن التنازل عنها أو القبول بالالتفاف عليها أو التفريط بها أو تجزئتها في أي مفاوضات تسعى لتحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام في بلادنا".
يأتي ذلك بالتزامن مساعٍ نشطة ومكثفة تقودها الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وأطرافاً دولية وإقليمية، مع الاطراف اليمنية والشركاء الفاعلين في الشأن اليمني، للتوصل إلى خارطة طريق لإنهاء الصراع في البلاد.