اغتيال قائد عسكري في قوات العمالقة بلحج وقوات الانتقالي تقتل شاباً من "الصبيحة" في حاجز تفتيش بعدن
اغتال مسلحون مجهولون، قائداً في قوات العمالقة في إحدى البلدات بمحافظة لحج، فيما أقدمت عناصر من قوات الانتقالي في حاجز تفتيش بعدن (جنوب اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن مجهولين يستقلون دراجة نارية، أطلقوا النار على قائد كتيبة في قوات العمالقة بالمخا، يُدعى "عبدالحكيم إسماعيل" أثناء تناوله وجبة الإفطار فجر أمس السبت في مدينة صبر بمديرية تبن في محافظة لحج، ولاذوا بالفرار.
وأفادت المصادر أنه جرى نقل "إسماعيل" إلى أحد مستشفيات عدن، غير أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل.
وفي عدن، أقدمت عناصر في قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، على قتل شاب من قبائل الصبيحة بلحج في حاجز تفتيش بمديرية المنصورة.
وقالت مصادر محلية، إن أفراداً من قوات الحزام الأمني في حاجز تفتيش بمنطقة الإنشاءات بمديرية المنصورة، أطلقوا النار على سيارة يقودها الشاب "علي سعيد عبدالله الصبيحي" أثناء محاولته المرور من النقطة بعد ساعة من الانتظار ما أدى إلى مقتله.
ووفقاً لبيان صادر عن اأبناء الصبيحة، فإن عناصر الانتقالي في نقطة "بلقيس" قامت باحتجاز الصبيحي لأكثر من ساعة من دون السماح له بالمرور، قبل أن تطلق عليه النار وتصادر سلاحه (كلاشنكوف ومسدس) وما بحوزته من فلوس وممتلكات، وتمنع إسعافه حتى وفاته.
وحسب المصادر فقد تم إيداع جثة "الصبيحي" في ثلاجة الموتى بمستشفى الجمهورية، في حين أمهلت قبائل الصبيحة قوات الحزام الأمني 24 ساعة لتسليم أفراد النقطة المتهمين في الحادثة للجهات المعنية.