رابطة حقوقية تدعو إلى تدخل أممي وحكومي للكشف عن مصير 61 مدنيًا مخفيين قسرًا في سجون الانتقالي بعدن

قالت رابطة أمهات المختطفين، الاثنين، إن 61 مدنيا في سجون الانتقالي بالعاصمة المؤقته عدن، لا يزالون مخفيين قسراً منذ سنوات، ولا سبيل لأي معلومة للاطمئنان عليهم ومعرفة أوضاعهم، داعية إلى تحرك أممي وحكومي للكشف عن مصيرهم.

وذكر بيان للرابطة في وقفة احتجاجية بعدن، أنه "في ظل المماطلة المستمرة لقضية المخفيين قسراً في محافظة عدن تزداد معاناة الأمهات خاصة وأهالي المخفيين قسراً عامة، فمنذ سنوات لا يزال (61) مدنياً في عدن مخفيون قسراً ولا سبيل لأي معلومة للاطمئنان عليهم ومعرفة أوضاعهم".

وأشار البيان إلى أن أهالي المخفيين قسراً "يواجهون معاناة لا توصف، ابتداءً من القلق اليومي الذي يعيشونه خوفاً على ذويهم المخفيين قسراً والذي تجاوز بعضهم السبع سنوات في مصير مجهول، مرورا بكافة أشكال العنف الجسدي واللفظي الذي تتعرض له أمهات وزوجات المخفيين قسرا في رحلة البحث عنهم".

وأكد البيان أن "معاناة الأمهات تتضاعف بسبب تجاهل السلطات وعدم اتخاذ إجراءات فعالة للكشف عن مصير أبنائهن المخفيين قسراً، وإننا ومن وقفتنا هذه اليوم ندين ما تعانيه الأمهات وذوي المخفيين قسراً من حرمان وغياب العائل وذلك بإخفاء أبنائهن وذويهن، وما يرافق ذلك من ابتزاز وإهانات لهن من قبل الجهات المعنية وإدارة السجون، وذلك أثناء البحث عن ذويهن المخفيين قسراً".

وجددت الرابطة دعوتها "المجتمع الدولي والجهات الحكومية للتحرك الفوري والكشف عن مصير المخفيين قسراً وإحالة المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة"، بالاضافة لتقديم "الدعم النفسي والاجتماعي لأمهات المخفيين قسراً وأسرهم لتخفيف معاناتهم وتقديم الدعم اللازم لهم".