مركز أمريكي يطالب بالإفراج عن الصحفي أحمد ماهر بعد إعلانه الاضراب عن الطعام

عبّر المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، عن بالغ قلقه للأخبار الواردة حول بدء الصحفي "أحمد ماهر" والمُعتقل منذ عام وثلاثة أشهر لدى قوات المجلس الانتقالي الإضراب المفتوح عن الطعام، مؤكدًا على أن اعتقاله ومحاكمته يشكل انتهاكًا يستوجب المساءلة.

وأكد المركز الأمريكي للعدالة على أن استمرار اعتقال الصحفي "ماهر" وما حصل معه من تعذيب واضطهاد يشكل انتهاكًا خطيرًا ضد حرية العمل الصحفي، ويُظهر بشكل واضح بأن القضاء أصبح أداة من أدوات الانتقام السياسي وقمع الحريات، مشيرًا إلى أن استمرار تجاهل الأجهزة القضائية لحقوق الصحفي القانونية يبعث على القلق ويستوجب وقف تلك المحاكمة والإفراج عن الصحفي "أحمد ماهر" دون اشتراطات.

وحمّل (ACJ) المجلس الانتقالي المسئولية الكاملة عن حياة الصحفي "أحمد ماهر" في أعقاب إعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه.

ودعا المركز إلى ضرورة فتح تحقيق جدي في ما حصل معه من تعذيب وممارسات خطيرة، مؤكدًا على أن مجلس القيادة الرئاسي ومجلس القضاء وكافة الجهات ذات الصلة مطالبة بدورها القانوني والأخلاقي تجاه الصحفي "ماهر" والعمل على ضمان إطلاق سراحه بشكل عاجل.

والأحد الفائت، أعلن الصحفي أحمد ماهر المختطف في سجون الانتقالي، بدء الإضراب الكامل عن الطعام؛ احتجاجًا على تأخير الفصل في قضيته منذ أكثر من عام.

واختطفت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الصحفي أحمد ماهر في أغسطس من العام 2022، وساقت له اتهامات عديدة، فيما تعرقل سير إجراءات محاكمته، تحت ذرائع مختلفة.

وسبق أن أصدرت الصحفي ماهر بيانات مناشدة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة بالضغط على المجلس الانتقالي المسيطر على عدن وسرعة محاكمته، وناشدت أسرته مرارا من أجل ذلك، لكن تلك المناشدات لم تلق أي استجابة.