المبعوثان الأممي والأمريكي بالرياض للدفع بعملية مشاورات السلام في اليمن
عاود المبعوثان الأممي والأمريكي تحركاتهم الدبلوماسية المكثفة لإحياء مشاورات إحلال السلام في اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومعه اعضاء المجلس عيدروس الزبيدي، وطارق صالح، وعثمان مجلي، استقبلوا مبعوث الولايات المتحدة تيموثي ليندركينج، والسفير الاميركي لدى اليمن ستيفين فاجن.
وتطرق اللقاء، إلى التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، ومستجدات الوضع اليمني، وجهود الاشقاء والاصدقاء لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
وخلال اللقاء جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل في اليمن، ودعم جهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، والوسيطين الاميركي، والاممي الرامية الى انهاء المعاناة الانسانية التي صنعها انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
وذكّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس في هذا السياق، بموقف المجلس والحكومة المنفتح على كافة المبادرات من أجل وقف الحرب، واحياء مسار السلام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودولياً، والتعنت المستمر من قبل المليشيات الحوثية ازاء تلك الجهود، بما في ذلك استمرار رفض تجديد الهدنة، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وانتهاكاتها الفظيعة لحقوق الانسان، وتصعيدها الحربي على مختلف الجبهات.
وأمس الثلاثاء، التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الثلاثاء، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن هانس غروندبرغ، وسط حراك دبلوماسي مكثف يشهد الملف اليمن.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فقد ناقش الجانبان، آخر التطورات على الساحة اليمنية وجهود إحلال السلام وإحياء العملية السياسية.
وتطرق بن مبارك، إلى الخروقات المستمرة التي تقوم بها مليشيات الحوثية في الحديدة وتعز ومأرب..مجدداً دعم المجلس الرئاسي والحكومة لمساعي المبعوث الخاص للأمم المتحدة، والجهود الإقليمية والدولية الرامية الى استئناف العملية السياسية، و إنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق السلام العادل والدائم المبني على المرجعيات الثلاث المعتمدة.
من جانبه، استعرض المبعوث الأممي، نتائج زياراته الأخيرة إلى عدد من الدول المهتمة بالملف اليمني، وفرص وتحديات تحقيق السلام.
وتبذل الأمم المتحدة وجهات دولية وإقليمية جهودًا مكثفة التوصل لاتفاق هدنة جديدة مع ترتيبات إنسانية واقتصادية كمقدمة لسلام دائم يُنهي الصراع في البلاد الممتد منذ تسع سنوات.