نجاة رئيس الأركان من محاولة اغتيال والحكومة تحمل مليشيا الحوثي المسؤولية

نجا رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني، يوم الثلاثاء، من محاولة بتفجير سيارة مفخخة في الطريق الدولي شرقي اليمن، فيما حملت الحكومة مليشيا الحوثي الإرهابية الوقوف وراء العملية.

 

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة إن رئيس الأركان الفريق صغير بن عزيز نجا من محاولة اغتيال فاشلة اليوم على الطريق الرابط بين مأرب وسيئون.

 

وأفادت مصادر محلية بأن سيارة لاندكروزر مفخخة وضعت على أحد جوانب الطريق، انفجرت أثناء مرور صغير بن عزيز وأدت إلى جرح سبعة أشخاص، بينهم ثلاثة من مرافقي رئيس الأركان.


وأدانت الحكومة اليمنية بأشد العبارات محاولة الاغتيال الارهابية الفاشلة، للفريق بن عزيز، واتهمت مليشيا الحوثي التابعة لإيران بتنفيذها.


وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في ببيان "هذا الاستهداف الخطير الذي جاء بعد حملات تحريض سياسية واعلامية شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية وطالت الفريق الركن البطل صغير بن عزيز، يؤكد مضي المليشيا في نهج التصعيد، رغم جهود ودعوات التهدئة التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة، وتحركها كأداة قذرة لتنفيذ الأجندة الإيرانية وسياساتها التدميرية في المنطقة".


وأضاف "أن هذا الاستهداف الغاشم لن يؤثر على جهود الدولة، وزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان العامة في تطوير قدرات المؤسسة العسكرية والقوات البحرية والدفاع الساحلي وتدريبها وتأهيلها ودعمها لتنفيذ واجباتها في التصدي لمخططات مليشيا الحوثي الإرهابية ومن خلفها إيران الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، والأمن الاقليمي والعالمي، وتهديد خطوط الملاحة الدولية"


وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والمبعوثين الأممي والأمريكي بإصدار إدانة واضحة وصريحة لهذه الجريمة الإرهابية، وكل اشكال التصعيد الحوثي، والتحرك الحازم لوقف الدعم الذي يقدمه نظام ايران لمليشيا الحوثي، والعمل بشكل فوري على تصنيفها "منظمة إرهابية"، وملاحقة ومحاسبة قياداتها وضمان عدم افلاتهم من العقاب.