"التشاور والمصالحة" تشدد على ضرورة أن تفضي أي مشاورات سلام إلى إنهاء الانقلاب ونزع سلاح المليشيات
شددت هيئة التشاور والمصالحة، على ضرورة أن تفضي أي مفاوضات قادمة بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي إلى إنهاء الانقلاب الحوثي وآثاره، ونزع سلاح المليشيات.
جاء ذلك اجتماع مرئي عقدته هيئة التشاور والمصالحة، برئاسة محمد الغيثي رئيس الهيئة، وبحضور نواب رئيس الهيئة عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، وأكرم العامري، وعدد من اعضاء الهيئة العامة، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)
وقالت الوكالة إن رئيس الهيئة، قدّم إحاطة عن المستجدات السياسية الخاصة بجهود التهدئة وإنهاء الحرب التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية والهادفة للتوصل لعملية سلام شاملة برعاية الأمم المتحدة، حيث جددت الهيئة ترحيبها بجهود ومساعي الاشقاء، والحاجة إلى وقف الحرب وبدء السلام والاستقرار في بلادنا.
وشدد اجتماع الهيئة على ضرورة "أن تكون أي حوارات أو مفاوضات سياسية، شاملة ومباشرة بين الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، وميليشيات الحوثي على قاعدة "الشرعية والإنقلاب"، من خلال عملية تفاوضية حقيقية تفضي إلى إنهاء الانقلاب ومعالجة آثاره، واستعادة كافة مؤسسات الدولة، ونزع سلاح الميليشيات الحوثية، وإزالة التهديدات التي تمارسها هذه الجماعة على حياة ومقدرات ومستقبل شعبنا العزيز.
وأوصت هيئة التشاور والمصالحة مجلس القيادة الرئاسي بإشراك القوى والأحزاب والمكونات السياسية، وكذا هيئات ومؤسسات الدولة الشرعية، في مناقشة أي مقترحات أو مبادرات للحل، وجددت الهيئة تأكيدها على أهمية تفعيل الوفد التفاوضي لمجلس القيادة الرئاسي للقيام بمهامه ومسؤولياته.
كما دعا الاجتماع القوى والمكونات والأحزاب السياسية إلى استشعار روح المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة بالغة الأهمية، والعمل المشترك بما يضمن تحقيق مستقبل يرقى إلى تضحيات شعبنا جنوبا وشمالا، وبما يحقق انتماء اليمن لحاضنته العربية، كما ناقش المجتمعون مخاطر استمرار بقاء ميليشيات الحوثي كتهديد ايراني مستقبلي على اليمن والاقليم والمنطقة.
وبحث اجتماع الهيئة سبل تعزيز التنسيق بين هيئة التشاور والمصالحة ومجلس القيادة الرئاسي، بما يحقق دعم ومساندة المجلس، وقيام الهيئة بمسؤولياتها ومهامها الواردة في اعلان نقل السلطة، وفي هذا الصدد، أكد اجتماع الهيئة على أهمية تفعيل هيئات ومؤسسات الدولة وتوحيد جهودها.