حذرت الأمم المتحدة من تعرض 900 ألف يمني من النازحين والفئات الأكثر ضعفا لمخاطر الشتاء القارس خلال الأشهر الأربعة المقبلة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، في أحدث تقرير له "إن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها اليمن هذا العام تنذر بشتاء أكثر برودة وأشد قسوة في معظم أنحاء البلاد".

وأضاف "من المتوقع أن يؤثر ذلك على 134 ألف أسرة تتكون من أكثر من 900 ألف شخص، بما في ذلك النازحين داخلياً والعائدين والمجتمعات المضيفة، خلال أشهر الشتاء الممتدة بين نوفمبر وفبراير".

وتابع: "يجلب الشتاء سلسلة جديدة من التحديات. تواجه الأسر المقيمة في مناطق معينة في محافظات صنعاء وعمران وذمار وإب والبيضاء وأمانة العاصمة والضالع وصعدة ومأرب أعلى مخاطر الطقس الشتوي القاسي"

واستطرد التقرير "إن سنوات من الصعوبات الهائلة - الصراع والأزمات الاقتصادية، وزيادة تكاليف المعيشة، وفقدان سبل العيش - ستؤدي إلى تفاقم تحديات الشتاء".

وأوضح التقرير أن النازحون سيكونون أكثر عرضة لصدمات الشتاء.