ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات التي شهدتها جزر هاواي الأمريكية، إلى 110 قتلى، في حصيلة مرشحة للارتفاع.

وقال حاكم هاواي، جوش غرين، في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، إن العدد الرسمي لقتلى الحرائق التي اجتاحت مدينة لاهينا التاريخية في جزيرة ماوي التابعة لولاية هاواي، بلغ 110، حسب شبكة "سي إن إن".

وفي مؤتمر صحفي سابق، قال غرين إن "حصيلة قتلى الحرائق مرشحة للارتفاع حيث يمكن لفرق البحث والإنقاذ العثور على ما بين 10 إلى 20 جثة يوميًا خلال الأيام المقبلة"، وفقًا لشبكة "سي بي إس نيوز".

ويواجه المسؤولون في كثير من الأحيان أسئلة ساخنة حول استجابة المقاطعة لحرائق الغابات التي اندلعت الأسبوع الماضي، ما دفع المواطنون إلى البحث عن الأمان.

مع وجود الكثير من الوفيات والعديد من المفقودين، كلف الحاكم المدعي العام للولاية بالتحقيق في الرد على هذه التساؤلات.

لكن الناجين، الذين أُجبر بعضهم على البحث عن ملاذ آمن، يطالبون بإجابات عن قضايا، مثل لماذا لم تطلق صفارات الإنذار.

ويوجد في هاواي واحد من أكبر أنظمة الإنذار في العالم، لكن الإنذارات الثمانين على جزيرة ماوي ظلت صامتة.

وبهذا الخصوص، قال هيرمان أندايا، مدير وكالة إدارة الطوارئ في ماوي، للصحفيين الأربعاء، إنه لا يشعر بأي ندم على عدم استخدام صفارات الإنذار عندما بدأت الحرائق بالانتشار بشكل كبير في 8 أغسطس/ آب الجاري، وأن ذلك لن يؤثر على عدد القتلى.

وأوضح أندايا أن صفارات الإنذار تُستخدم في المقام الأول للتحذير عند اقتراب تسونامي من المنطقة وإذا دقت، فسيتوجه العديد من السكان إلى سفح الجبل، حيث كانت النيران في أسوأ حالاتها.

وأكد أندايا عدم وجود صفارات إنذار في الجبال، حيث أن معظمها على الساحل، قائلاً: "حتى لو أطلقنا صفارات الإنذار، فلن ينقذ ذلك الناس على سفح الجبل".

والثلاثاء، بلغت الحصيلة الرسمية السابقة لقتلى حرائق هاواي 99، وفق وكالة "أسوشيتد برس".