السودان.. "قتلى" إثر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" جنوب دارفور

تواصلت، الأحد، اشتباكات بين الجيش السَوداني وقوات الدعم السريع، في مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، ونزوح كبير من عدة أحياء في المدينة.


وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن أحياء "كرري وتكساس ودريج والنهضة والتضامن " في مدينة نيالا شهدت قتالا عنيفا بين الجيش والدعم السريع".


وأضاف الشهود أن القصف المدفعي وسقوط القذائف أدى إلى "سقوط قتلى وجرحى، ونزوح من هذه الأحياء إلى أماكن آمنة"، دون توفر إحصائية دقيقة حول أعداد القتلى والجرحى.


من جانبها، اتهمت قوات الدعم السريع في بيان، الأحد، نشرته عبر موقع" إكس" قوات الجيش "بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين" في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور.


وذكر البيان أن القصف العشوائي حصد أكثر من 43 قتيلا بينهم 8 أطفال ونساء، ولا زالت عمليات الحصر مستمرة لصعوبة الوصول إلى بعض الأحياء المتضررة بسبب القصف.


ولم يصدر عن الجيش أي تعليق بشأن هذا الأمر 20:15 بتوقيت غرينتش.


والسبت، قالت هيئة محامي دارفور (غير حكومية) في بيان، إن سقوط القذائف على عدد من أحياء مدينة نيالا أدى إلى مقتل 8 أشخاص.


وأفادت مصادر طبية للأناضول، أمس، بمقتل 3 نساء و إصابة 6 آخرين إثر سقوط قذائف صباح السبت بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، إثر تجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع.


وتشهد ولايات دارفور منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، اشتباكات مسلحة خاصة في مدن نيالا، والجنينة، وزالنجي وكاس وأم دافوق وكتم.


ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.