قطر والبحرين تقرران إعادة العلاقات الدبلوماسية
قررت قطر والبحرين إعادة علاقاتهما الدبلوماسية وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
جاء ذلك في ختام الاجتماع الثاني للجنة المتابعة القطرية البحرينية بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة السعودية الرياض.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، في وقت متأخر الأربعاء، أن الاجتماع "تناول بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واطلع على مخرجات الاجتماع الأول لكل من اللجنة القانونية المشتركة واللجنة الأمنية المشتركة".
وأضافت: "كما تقرر إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961".
وأكد الجانبان أن الخطوة "تأتي انطلاقا من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية (..) واحتراما لمبادئ المساواة بين الدول والسيادة الوطنية والاستقلالية والسلامة الإقليمية وحسن الجوار".
وفي فبراير/ شباط الماضي، عقدت لجنة المتابعة القطرية البحرينية اجتماعها الأول في الرياض، لبحث معالجة "الملفات العالقة" بين البلدين الخليجيين.
وأنهت قمة العلا بالسعودية في 5 يناير/ كانون الثاني 2021، مقاطعة أعلنها الرباعي العربي السعودية ومصر والإمارات والبحرين، ضد قطر، قبل أكثر من 3 سنوات آنذاك، غير أن العلاقات بين الدوحة والمنامة لم تكن بأفضل حالاتها وشابها حديث بحريني رسمي متكرر عن وجود "قضايا عالقة"، وفق مراقبين.