الزيارة الأولى منذ 2011.. وزير خارجية النظام السوري يبحث مع نظيره المصري "تعزيز العلاقات"

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، السبت، مع نظيره في النظام السوري فيصل المقداد، "تعزيز العلاقات".


وقالت وزارة الخارجية المصرية في تغريدة عبر "تويتر" إن شكري استقبل المقداد بمقرة الوزارة في العاصمة القاهرة، و"عقدا لقاء ثنائيا مغلقا"، دون تفاصيل أكثر.


وأفادت صحيفة اليوم السابع، (خاصة) بأن شكري، التقى المقداد في مقر الخارجية المصرية، بهدف "عقد جلسة مباحثات مشتركة تتناول الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين".


وأشارت إلى أن المقداد "وصل مطار القاهرة الدولي في وقت سابق السبت، قادما من دمشق لإجراء مباحثات حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتم استقباله باستراحة كبار الزوار بالمطار".


وأفادت وكالة أنباء النظام السوري، بأن المقداد "وصل إلى القاهرة تلبية لدعوة من وزير الخارجية المصري سامح شكري لإجراء مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة والعالم".


وسبق أن التقى شكري المقداد، في سبتمبر/أيلول 2021، في نيويورك، وذلك في أول لقاء بين وزيري البلدين منذ 10 سنوات.


وتعد هذه الزيارة هي الأول على المستوى الوزاري لوزير خارجية النظام السوري لمصر منذ تجميد الجامعة العربية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، عضوية سوريا على خلفية "قمع" النظام احتجاجات شعبية مطالبة بالتغيير.


وتأتي الزيارة بعد نحو شهر من زيارة قام بها وزير خارجية مصر في 27 فبراير/شباط الماضي، لسوريا وتركيا تضامنا معهما على خلفية الزلزال المدمر الذي ضربهما في 6 من الشهر ذاته، وذلك لأول مرة منذ 2011.


كما تأتي زيارة المقداد للقاهرة وسط أحاديث عربية رسمية لعودة سوريا عربيا وقبيل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في الرياض.