اليمن: معارك في أبين عقب تعليق "الانتقالي" مفاوضات الرياض












ومنتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، في بيان، تعليق مفاوضاته مع الحكومة اليمنية بالسعودية بشأن تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الجانبين.










وقال إن سبب التعليق يرجع إلى "استمرار وتزايد وتيرة عمليات التصعيد العسكري من قبل القوات الحكومية في محافظة أبين، وعدم التزامها بوقف إطلاق النار المتفق عليه".










ووفقا لسكان محليين في زنجبار عاصمة أبين، فإن أصوات القذائف في المعارك الدائرة شمال وشرق زنجبار، تسمع وبشكل كبير في معظم أحياء المدينة الساحلية.










وعبر حسابهما على موقع "تويتر"، أقر مدير أمن "أبين"، أبو مشعل الكازمي، (حكومي)، والمتحدث باسم "الانتقالي" في المحافظة ذاتها، محمد النقيب، بوجود معارك، دون تفاصيل أكثر.










وتأتي تطورات تلك المعارك رغم وصول لجنة عسكرية سعودية، قبل أسبوعين، إلى عدن للإشراف على انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من المواقع العسكرية، والمؤسسات التي سيطرت عليها سابقا.










كما قامت اللجنة ذاتها بعملية فصل القوات في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة، كجزء من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.











وفي 28 يوليو/ تموز المنصرم، أعلن التحالف العربي اتفاقا بين الحكومة والمجلس الانتقالي بشأن تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تتضمن تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، ووقف إطلاق النار بين الجانبين.










وشهدت أبين، منذ 11 مايو/ أيار الماضي، معارك ضارية بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي، توقفت نهاية يونيو/ حزيران المنصرم، بموجب اتفاق تهدئة بوساطة سعودية.










وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بدعم المجلس الانتقالي الانفصالي، لخدمة أهداف خاصة في اليمن، لكن عادة ما تنفي أبوظبي صحة هذا الاتهام.