العثور على مزيد من الوثائق السرية في منزل بايدن

عثرت وزارة العدل الأمريكية على المزيد من الوثائق السرية أثناء تفتيش منزل الرئيس جو بايدن في ولمنغتون بولاية ديلاوير، بحسب ما أعلن محاميه الشخصي، بوب باور.


وقال المحامي، في بيان، إن "وزارة العدل استحوذت على مواد اعتبرتها ضمن نطاق تحقيقها، بما في ذلك ستة عناصر تتكون من وثائق عليها علامات تصنيف ومواد تعود لفترة خدمة الرئيس(بايدن) في مجلس الشيوخ وأخرى تعود لفترة توليه منصب نائب الرئيس".


وأوضح البيان أن البحث استمر قرابة 12 ساعة.


وأضاف أن ملاحظات مكتوبة بخط اليد تعود لسنوات تولي بايدن منصب نائب الرئيس تم أخذها أيضا من أجل "المزيد من المراجعة".


وبحسب مكتب مستشار البيت الأبيض، فإن بايدن وزوجته لم يكونا موجودين أثناء التفتيش.


والأسبوع الماضي، أعلن البيت الأبيض العثور على ملفات تعود إلى الفترة التي كان يتولى فيها بايدن منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما (2009-2017)، في أحد مكاتبه السابقة بواشنطن وبمنزله في ويلمينغتون بولاية ديلاوير.


وسببت هذه القضية إحراجا للديمقراطيين لأنهم كثيرا ما انتقدوا الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب لاحتفاظه بأكثر من 100 وثيقة سرية بداره في بالم بيتش بولاية فلوريدا.


وبينما أعلن وزير العدل ميريك غارلاند، تعيين مدع عام مستقل للتحقيق في قضية الوثائق التي عثر عليها لدى بايدن، أطلق الجمهوريون في مجلس النواب تحقيقا برلمانيا، وذلك بفضل تمتعهم بالأغلبية.