أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات على مقتل الشابة مهسا أميني إلى 342 قتيلا.

جاء ذلك في تقرير للمنظمة (مقرها النرويج) نشرته عبر موقعها الإلكتروني، حول الاحتجاجات المستمرة منذ نحو شهرين جراء مقتل أميني يد قوات الأمن.

وتضمن التقرير بيانات 23 محافظة من أصل 31، تشير إلى أن النسبة الأكبر من القتلى سجلت بولاية سيستان وبلوشستان ذات الغالبية السنية.

وأوضح التقرير أن 123 متظاهرا قُتلوا في سيستان وبلوشستان، و39 في طهران، و33 في مازنديران، و32 في كردستان، و23 في كل من غيلان وأذربيجان الغربية، و14 في كرمنشاه، و15 في ألبرز.

وأضاف أن 5 قُتلوا في كل من خوزستان وخراسان رضوي، و4 في كل من أصفهان وزنجان، و3 في كل من مركزي ولرستان.

كما قُتل شخصان في كل من قزوين، وكهكيلويه وبوير أحمد، وأذربيجان الشرقية، وأردبيل، وإيلام، وبوشهر، وهمدان، وشخص واحد في كل من سمنان وكيرمان.

وكشف التقرير أن 43 من إجمالي القتلى هم دون سن الـ18 عاما، و26 منهم من النساء.

ولفت إلى أن عدد المعتقلين الإيرانيين أكثر من 10 آلاف، لافتا إلى إصدار حكم الإعدام بحق 5 معتقلين.

وكانت المنظمة أعلنت في تقريرها الصادر الجمعة الماضي، أن عدد قتلى الاحتجاجات بلغ 304 شخصا.

وفي 16 سبتمبر/ أيلول الماضي، اندلعت احتجاجات بأنحاء إيران إثر وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) بعد 3 أيام على توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.

وأثارت الحادثة غضبا شعبيا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية في إيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.