وزراء دفاع الخليج يناقشون رفع المستوى القتالي في "ظروف استثنائية"
ناقش وزراء دفاع مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الثلاثاء، رفع المستوى القتالي لقوات دولهم في ظل "الظروف الاستثنائية الطارئة الإقليمية والدولية".
جاء ذلك بحسب بيانات رسمية لبعض أعضاء المجلس، الذي يضم ست دول هي السعودية وقطر والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين، وأُسس في 25 مايو/ أيار 1981.
وأفاد مجلس التعاون، في بيان، بأن مقره في الرياض استضاف اجتماع الدورة التاسعة عشرة لمجلس الدفاع الخليجي المشترك.
وترأس الاجتماع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، بمشاركة نظرائه الكويتي عبد الله العلى الصباح والقطري خالد بن عطية والإماراتي محمد البواردي والبحريني عبد الله النعيمي والعماني شهاب بن طارق آل سعيد.
وتحدث بن سلمان، في كلمة له، عن "سعي المجلس إلى رفع مستوى قواته المسلحة لتكون سدا منيعا لمواجهة التهديدات وتحقيق استقرار المنطقة"، وفق بيان لوزارة الدفاع السعودية.
فيما أفاد الجيش الكويتي، عبر بيان، بأن الاجتماع ناقش "توصيات اللجنة العسكرية العليا لرؤساء الأركان (لم يحددها) وآخر التطورات الإقليمية والدولية".
وأكد وزير الدفاع الكويتي أنهم ناقشوا "ضرورة الارتقاء بمستوى القوات المسلحة بدول المجلس".
وأضاف أن "الظروف الاستثنائية الطارئة الإقليمية والدولية تدفعنا نحو تحقيق أقصى درجات الجاهزية واليقظة لقواتنا لمواجهة مختلف المتغيرات".
وقالت وزارة الدفاع القطرية، في بيان، إن وزراء الدفاع ناقشوا "تفعيل التعاون العسكري المشترك وتوثيق عرى التعاون الدفاعي (..) والاستمرار في توحيد كافة الجهود لدعم استقرار المنطقة".
أما وكالة الأنباء العمانية فذكرت أن الاجتماع ناقش "موضوعات تعزز مسيرة التعاون العسكري"، وأن السلطنة ستستضيف الدورة المقبلة لمجلس الدفاع دون تحديد موعدها.
وتابعت أن المجلس "اتخذ قرارات وتوصيات ستُرفع إلى المجلس الأعلى لقادة دول المجلس خلال انعقاد مؤتمر القمة الثالث والأربعين".
ومن المقرر أن تستضيف سلطنة عمان القمة المقبلة لقادة دول مجلس التعاون، ولم يتحدد موعدها بعد، لكن عادة ما تُعقد بين ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني من كل عام.