مؤسسة دولية تحذر من تداعيات التحالف "الإماراتي الإسرائيلي" في سقطرى

حذّرت مؤسسة دولية من تداعيات التحالف "الإماراتي الإسرائيلي" ومساعيه للسيطرة على جزيرة أرخبيل سقطرى في اليمن.

 

وقالت مؤسسة أبحاث الخليج ويقع مقرها في واشنطن -في دراسة لها- إن التنسيق "الإماراتي – الإسرائيلي" في سقطرى هو احتمال حقيقي بسبب التطورات الإقليمية المختلفة، التي دفعت أبوظبي إلى تحالف أكبر مع "تل أبيب" بعد ستة أشهر تقريبا من إعلان "اتفاق إبراهام" (اتفاق التطبيع بين البلدين).

 

وأكدت الدراسة أن تنسيق الإماراتيين والإسرائيليين لأنشطتهم في سقطرى، قد تكون له تداعيات جيوسياسية كبيرة على الشرق الأوسط وآسيا.

 

وأشارت إلى أن الإمارات ما زالت تحافظ على نفوذ كبير في سقطرى، وتدعم القوات الانفصالية في الجزيرة، التي ترى أن التطبيع مع إسرائيل بإمكانه أن يخدم أجندة ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن على المدى الطويل.

 

وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، اتهم وزير الثروة السمكية في الحكومة السابق، فهد كفاين، الإمارات بإدخال معدات اتصالات متقدمة ومعدات أخرى إلى سقطرى ضمن حمولة كبيرة لسفينة إماراتية لم تخضع للتفتيش في الميناء.

 

واليوم الأحد، أعلنت الإمارات العربية المتحدة المصادقة على فتح سفارة لها في تل أبيب.