تسلم الرئيس الصومالي المنتخب حسن شيخ محمود، الإثنين، مهامه رسميا لولاية تستمر 4 سنوات، للمرة الثانية بعدما ترأس البلاد بين أعوام 2012 و2017.

جاء ذلك في حفل تسليم السلطة أقيم بالقصر الرئاسي في العاصمة مقديشو، بمشاركة مسؤولين حكوميين، إلى جانب نواب في البرلمان، وفق مراسل الأناضول.

وانتخب برلمان الصومال شيخ محمود لولاية رئاسية ثانية في 16 مايو/أيار الجاري، حيث سبق له أن قاد البلاد بين سبتمبر/أيلول 2012، و16 فبراير/شباط 2017.

وحصل شيخ محمود على 214 من أصوات أعضاء البرلمان بمجلسيه الشعب والشيوخ في اقتراع سري، مقابل 110 للرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو.

وقال الرئيس المنتخب خلال الحفل: "اليوم يوم عظيم بالنسبة للشعب الصومالي، يوم أستلم فيه مهامي من سلفي الرئيس السابق فرماجو بشكل ديمقراطي".

وأضاف أنه استلم عدة ملفات من الرئيس السابق وسيعمل على استكمال ما تبقى منها، مطالبا الشعب الصومالي بالوقوف إلى جانبه "لخدمة البلاد وتحقيق إنجازات كثيرة".

فيما أفاد فرماجو قائلا: "أشكر الشعب الصومالي الذي قدم لي دعما كبيرا خلال فترة رئاستي"، لافتا أنه حقق "الكثير" أثناء ولايته.

وأوضح أنه سلم الرئيس الجديد "ملفات عدة توزعت في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية".

وشارك في الانتخابات الرئاسية 34 مرشحا، حيث فاز فيها شيخ محمود، الذي يرأس حزب "السلام والتنمية"، منذ أسسه في 2011.

ويتمتع الرئيس الجديد برصيد سياسي كبير، كونه أكاديمي وناشط وسياسي، كما تمكن خلال توليه الولاية الرئاسية الأولى، من تأسيس النظام الفدرالي عبر تقسيم البلاد إلى ولايات فدرالية.