52 مصابا فلسطينيا في مواجهات مع جنود الإحتلال الإسرائيلي بالقدس
أصيب 52 فلسطينيا واعتقل 15 آخرين، الإثنين، في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية بالقدس الشرقية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس في بيان: "بلغ عدد المصابين بأحداث القدس 52 إصابة حتى الآن، تم نقل 12 إصابة للمستشفى".
وقال شهود عيان للأناضول، إن شبانا مقدسيين تصدوا بالألعاب النارية لاقتحام قوات الاحتلال لمقبرة المجاهدين بشارع صلاح الدين بالقدس لدى دفن الشهيد وليد الشريف (23 عاما) من بيت حنينا بالقدس.
واستشهد الشريف السبت، متأثرا بإصابته برصاصة مطاطية في رأسه خلال مواجهات شهدتها باحات المسجد الأقصى في 22 أبريل/نيسان الماضي.
وأظهرت مقاطع مصورة بثتها صفحات مقدسية، اعتداء الشرطة الإسرائيلية على جنازة الشريف خلال توجهها من المسجد الأقصى إلى مقبرة المجاهدين.
كما ظهر أحد عناصر الشرطة وهو يقوم بالاعتداء بالضرب على فتاة فلسطينية في شارع صلاح الدين.
من جانبها، قالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية: "اندلعت أعمال شغب عنيفة الليلة (الإثنين) في عدة نقاط في القدس الشرقية والبلدة القديمة".
وأضافت أن سيارة مسرعة توجهت بسرعة تجاه عناصر من الشرطة في حي الطور، ما دفع الجنود إلى إطلاق النار على إطاراتها.
وأفادت القناة بإصابة 6 من عناصر الشرطة الإسرائيلية بجروح طفيفة واعتقال 15 فلسطينيا، خلال تلك المواجهات.
وفي وقت سابق من مساء الإثنين، اندلعت، مواجهات بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، عند باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، خلال تشييع الآلاف جنازة الشريف.
وقال شهود عيان للأناضول إن مواجهات اندلعت بعد اعتداء شرطة الاحتلال على مشيعي الجنازة.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المطاطي على سيارة الإسعاف التي تنقل الشهيد من مستشفى المقاصد بالقدس نحو المسجد الأقصى.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد سلمت في وقت سابق من مساء الإثنين جثمان الشريف إلى ذويه، وتم نقله إلى مستشفى المقاصد ومن هناك جرى تشييعه على الأقدام قبل أن تعترض الشرطة المشيعين بوابل من الرصاص المطاطي، بحسب المصدر ذاته.
ومع اعتداء الشرطة على الجنازة، تم نقل الجثمان بسيارة إسعاف إلى المسجد الأقصى، ومن هناك تم تشييع الشريف لاحقا إلى مقبرة المجاهدين بالمدينة المحتلة.