غريفيث يدعو فرقاء اليمن للاتفاق على نص "الإعلان المشترك"
وهذا الإعلان هو مسودة مبادرة أممية قدمها غريفيث لحل النزاع اليمني، ومن بين بنودها، وقف شامل لإطلاق النار، واستئناف المشاورات السياسية في أقرب وقت، إضافة إلى ترتيبات إنسانية لتخفيف معاناة اليمنيين جراء الحرب.
وقال غريفيث، عبر "تويتر": "فيما نحتفل بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة، دعونا نستعيد قيمها وأسسها، لأنها محرّك للحلول المتعددة الأطراف".
وأضاف: "في هذه المناسبة، أدعو الأطراف (اليمنية) إلى العمل مع الأمم المتحدة على وجه السرعة للتوصّل إلى اتفاق بشأن نص الإعلان المشترك، للدخول في وقف لإطلاق النار، وتخفيف معاناة اليمنيين، واستئناف محادثات السلام الهادفة إلى إنهاء الحرب والمضي باليمن نحو سلام مستدام".
وتابع: "تبقى الأمم المتحدة منتدى أساسيا لالتقاء الخصوم وحلّ الخلافات سلميا واعتماد الحلول المشتركة للتحديات التي نواجهها".
وتبذل الأمم المتحدة، منذ سنوات، جهودا متعثرة لوقف القتال، وإقناع أطرافه بالعودة إلى طاولة المفاوضات، وسط اتهامات متبادلة بالتصعيد.
ويشهد اليمن، للعام السادس، حربا بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي المسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014.
ومنذ 2015، ينفذ تحالف عربي، تقوده الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.
وخلفت الحرب 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80 بالمئة من سكان اليمن، البالغ عددهم نحو ثلاثين مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء أحياء في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.