تجمع حقوقي سعودي: لجين الهذلول مرشحة لـ"نوبل للسلام"
أعلن تجمع حقوقي سعودي، الأحد، أن الناشطة السعودية المحتجزة في المملكة، لجين الهذلول، "مرشحة حاليا لجائزة نوبل للسلام".
وقال حساب معتقلي الرأي (المعني بقضايا الموقوفين بالمملكة) عبر حسابه بتويتر: "لجين الهذلول (محتجزة منذ عامين) حالياً مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام"، دون تفاصيل.
وبحسب الموقع الإلكتروني للجائزة، سيتم الإعلان عن الفائزين لهذا العام في الفترة من 5 إلى 12 أكتوبر/ تشرين أول الجاري.
وهناك 318 مرشحًا لجائزة نوبل للسلام لعام 2020 ، منهم 211 فردًا و 107 منظمة، ويعد ذلك العدد هو رابع أكبر عدد من المرشحين على الإطلاق، حيث تم الوصول إلى الرقم القياسي الحالي البالغ 376 مرشحًا عام 2016.
وأشار حساب معتقلي الرأي إلى "تسليم علياء ولينا الهذلول (الجمعة) جائزة الحرية التي تم منحها من جهات فرنسية حقوقية لشقيقتهما لجين تقديراً لجهودها الحقوقية".
والجمعة تسلمت علياء ولينا، شقيقتا الهذلول جائزة "الحرية"، التي منحتها لجنة دولية في فرنسا لأختهم الموقوفة داخل المملكة منذ عامين، بحسب ما أعلن موقع الجائزة.
وفي 15 مايو/ أيار 2018، أوقفت السلطات السعودية عددا من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان، أبرزهن لجين، وسمر بدوي، ونسيمة السادة، ونوف عبد العزيز، ومياء الزهراني.
وعزت تقارير حقوقية آنذاك أسباب التوقيف إلى دفاعهن عن حقوق المرأة، في مقابل اتهامات رسمية لها بينها المساس بأمن البلاد.
وتواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير، وحقوق الإنسان، غير أنها أكدت مرارا التزامها "تنفيذ القانون بشفافية".