مشرعون أمريكيون يطالبون بايدن بالضغط على السعودية لرفع الحصار عن اليمن

طالب مجموعة من المشرعين عن لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي الرئيس جو بايدن بالضغط على السعودية بشكل عاجل لرفع الحصار عن اليمن.


 


وكتب المشرعون في رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي بلينكن اليوم الثلاثاء أن القيود التي يفرضها التحالف باليمن أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث قالت الأمم المتحدة إن ما يقرب عن 50 ألف شخص باليمن يتضورون جوعا بصورة حقيقية.


 


وجاءت هذه الرسالة عبر مشرعين أمريكيين على رأسهم النائبان تيد دوتش وجو ويلسون، كما جاءت الرسالة بعد فترة وجيزة من مطالبة مجموعة تضم أكثر من 70 من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"حث السعودية على إنهاء الحصار" في اليمن.


 


وورد في الرسالة أن التدخل والتأخير والعرقلة الكاملة للبضائع التجارية والمساعدات الإنسانية التي يتم شحنها إلى الموانئ اليمنية تعد السبب الرئيسي في تضخم الأسعار وانعدام الأمن الغذائي والانهيار الاقتصادي وفشل الخدمات العامة في اليمن.


 


وأضاف المشرعون أن الإجراءات التي يفرضها التحالف في اليمن لا تعيق إمداد الحوثيين بالأسلحة الإيرانية وغيرها.


 


وأكدوا أنهم يقدرون التزام الإدارة الأمريكية بمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن وحل الصراع الأساسي الذي يتسبب بها، مشيرين إلى أن إدارة بايدن اتخذت خطوات مسؤولة من شأنها أن تجعل الولايات المتحدة تساعد في التوسط في تسوية سياسية للصراع على الرغم من استمرار رفض الحوثيين للحوار وعدم تقديم تنازلات تجاه السلام.


 


وأكدوا اعترافهم أن مشاركة الإدارة الأمريكية بحل الأزمة تؤتي ثمارها من خلال سماح الحكومتين اليمنية والسعودية في أواخر مارس من دخول أربع سفن وقود من ميناء الحديدة، ومن خلال تعهد السعودية الأخير بإرسال مشتقات الوقود إلى الحكومة اليمنية.


 


وأشاروا إلى أن استمرار السعودية في عرقلة الواردات التجارية والإنسانية إلى اليمن لا تخدم أي غرض إنساني أو سياسي أو أمني مشروع، مبينين أن إنهاء هذه الممارسات ستعزز الاقتصاد اليمني وتحد من تصعيد الصراع وستمنع من تفاقم الكارثة الإنسانية.