مجلس التعاون الخليجي يشدد على أهمية انتقال السلطة سلميا بسوريا
شدد مجلس التعاون الخليجي، الاثنين، على أهمية الانتقال السلمي للسلطة في سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها واحترام استقلالها وسيادتها، وذلك عقب إسقاط المعارضة نظام بشار الأسد.
وفي بيان على موقع المجلس، أكد أمينه العام جاسم البديوي، أن "دول مجلس التعاون تؤكد على مواقفها الثابتة بشأن الأزمة في سوريا، والحفاظ على وحدة أراضيها، واحترام استقلالها وسيادتها".
وأوضح أن ذلك يأتي "انطلاقا من مبادئها (دول المجلس) التي تؤكد على احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وحرصا على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
وقال البديوي إن "دول مجلس التعاون تؤكد على أهمية الانتقال السلمي للسلطة، وضرورة المحافظة على عمل مؤسسات الدولة".
كما دعت دول المجلس "كافة الأطراف (في سوريا) إلى ضمان حماية المدنيين"، وشددت على "أهمية احترام القانون الإنساني الدولي وتوفير المساعدات الإنسانية".
وجدد الأمين العام "رفض دول المجلس للتدخلات الإقليمية في الشؤون السورية، وكل ما يمس الأمن القومي العربي ويهدد الأمن والسلم الدوليين".
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ يوليو/ تموز 2000، خلفا لوالده حافظ الأسد، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحه اللجوء لما اعتبرتها "أسباب إنسانية".