إسرائيل تواصل الإبادة.. 73 شهيدا بمجزرة مروعة في بيت لاهيا شمال غزة

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة راح ضحيتها 73 شهيدا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في مواصلة لجرائم الإبادة ضد الفلسطينيين المستمرة منذ موجتها الجديدة منذ 15 يوما.


قال الإعلام الحكومي في غزة "إن عدد شهداء مجزرة مشروع بيت لاهيا ارتفع إلى 73 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك بعد قصف مربعات سكنية مكتظة بالسكان الآمنين من الجو".


وأضاف في بيان، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب التطهير العرقي والاستئصال والإبادة بشكل واضح، وهذه المرة في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة".


وقال مراسل الجزيرة انس الشريف – في منصة إكس "أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروّعة في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة بقصف مربعات سكنية مكتظة بالسُّكَّان غالبيتهم من النساء والأطفال".


وأضاف: "طائرات الاحتلال الإسرائيلي دمرت بالكامل مربعًا سكنيًا يضم عشرات العائلات النازحة، من بينها عائلة الشريف، عائلة عبيد، وعائلة الدريوي".


من جانبه الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة للجزيرة "أن قوات الاحتلال استهدفت بحزام ناري مربعا سكنيا في مشروع بيت لاهيا، وتتعمد قتل الفلسطينيين وتدمير المنازل والبنية التحتية لتهجير الفلسطينيين".


وأضاف: "الاحتلال يستهدف كل من يتحرك في جباليا حتى فرق الإسعاف، وأعلنها منطقة عسكرية ويستهدف كل من يتحرك فيها، ومن يريد الخروج لتأمين الغذاء يقتل".


وقال مدير مستشفى كمال عدوان "إن هناك أكثر من 50 شخصا موجودين تحت الركام، وأن الإصابات على مدار الساعة وما تقدمه منظمة الصحة العالمية لا يكفي إلا ليوم".


وأضاف: "الكميات التي يتم إمدادنا بها محدودة ولا تكفي إلا لبضعة أيام، ويجب فتح ممر آمن ودائم لتوفير المساعدات الطبية".


يأتي ذلك في اليوم الخامس عشر لحرب الإبادة والتجويع التي يواصلها الجيش الإسرائيلي في شمال غزة، وبعد ساعات من قطع الاحتلال الاسرائيلي الاتصالات والإنترنت عن المنطقة.