مصرع وإصابة 10جنود إسرائيليين في معارك غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل 4 جنود وإصابة 6 في معارك برية بقطاع غزة، شهدت مقتل أول مجندة في نشاط عملياتي منذ بداية حرب تقترب من إكمال عامها الأول.
وقال الجيش، عبر بيان: في معركة بجنوب قطاع غزة قُتل النقيب دانييل ميمون تواف 23 عاما نائب قائد السرية في كتيبة شاكيد بلواء جفعاتي، والرقيب أغام نعيم 20 عاما مسعفة بالكتيبة 52، والرقيب عميت بكري 21 عاما بكتيبة شاكيد، والرقيب دوتان شمعون 21 عاما بالكتيبة نفسها.
وأضاف أنه في المعركة نفسها أصيب ضابط وجنديان بجروح خطيرة وجنديان بجروح متوسطة.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، قُتل الجنود وأُصيبوا بانفجار عبوة ناسفة في مبنى بحي تل السلطان برفح.
وأوضحت أن "القوة العسكرية دخلت إلى المبنى ضمن عمليات مسح قامت بها في المكان، وبعد دخولها انفجر المبنى المفخخ".
و"قبل الدخول إلى المبنى، تم تفعيل الإجراءات المخصصة لرصد المتفجرات، لكنها فشلت في اكتشاف أنه مفخخ"، حسب الهيئة.
وتابعت: "لا يزال الجيش يحقق في آلية الانفجار ويعمل على تحديد مكان المسلحين الذين يقفون وراء العملية".
وأفادت بأن "أغام نعيم هي أول مجندة تسقط (تُقتل) في غزة أثناء نشاط عملياتي".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ضابط في دورية جفعاتي بـ"جروح خطيرة" خلال معركة أخرى في جنوب قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث أن المعركة وقعت في رفح، حيث أطلق مقاتلون فلسطينيون قذيفة "آر بي جي "على سيارة تابعة لجنود الدورية.
وطبقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي قُتل 713 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينهم 346 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
فيما أصيب 4 آلاف و448 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب، بينهم ألفان و282 في المعارك البرية، حسب الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية والمادية.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب إسرائيل على غزة عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
الأناضول