جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن انسحاب قواته من خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، انسحاب قواته من شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة عقب "استكمال نشاطاتها العسكرية" وانتشال جثامين 5 أسرى إسرائيليين.
وقال الجيش في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: "استكملت الفرقة 98 الليلة الماضية نشاطاتها في منطقة خان يونس".
وادعى أنه "خلال العملية قتل 150 مسلحا فلسطينيا ودمر أنفاقًا ومستودعات لتخزين الوسائل القتالية، وعثر على وسائل قتالية".
وقال: "خلال عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك) تمكنت القوات من انتشال جثامين خمسة مخطوفين" إسرائيليين.
كما أعلن اغتيال إبراهيم حجازي، الذي قال إنه "مسؤول عن الصواريخ المضادة للدروع لدى كتيبة النصيرات التابعة لمنظمة حماس".
وأضاف أن حجازي "كان شريكًا في تخطيط وتنفيذ الكثير من المخططات التي استهدفت قواتنا وكان خبيرًا مطلعًا بهذا المجال".
وحتى الساعة 9:30 (ت.غ) لم تعقب حركة "حماس" على ادعاءات الجيش الإسرائيلي.
ومن جهة ثانية قال الجيش إنه "في إطار مواصلة قتالها وسط القطاع، تشن قوات الفرقة 252 عمليات مداهمة دقيقة".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة انتشال جثامين 42 فلسطينيا ضمن المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي بمدينة خان يونس.
وكان جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، أعلن الثلاثاء أن طواقمه ما زالت تعمل على "انتشال باقي الشهداء بعد إغلاق الطرق وتدمير 90 بالمئة من البنى التحتية".
وأشار إلى أن الدفاع المدني "تلقى منذ بدء العملية البرية شرق خان يونس في 22 يوليو/ تموز الجاري نحو 200 إشارة وبلاغ عن فقدان مواطنين".
وكان شهود عيان قالوا للأناضول إن الجيش الإسرائيلي انسحب من شرق خان يونس مخلفا دمارا واسعا في المنطقة التي سبق وأن دمرها في هجمات برية وجوية.
وكشف الانسحاب عن دمار طال مقبرة بني سهيلا جراء تجريفها من الآليات الإسرائيلية واستهدافها، فيما قال شهود عيان للأناضول إنها تعرضت للنبش.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الاناضول