ارتفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية إلى 8 آلاف و975 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، السبت، بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا من عدة محافظات.

أفاد بذلك بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) وصل الأناضول نسخة منه.

وذكرت الهيئة والنادي أن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من 8975، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن (مقابل تسليم أقارب لهم يلاحقهم الجيش)".

وأضافت المؤسستان: "اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس، واليوم السبت 20 مواطنًا على الأقل من الضفة، بينهم سيدة من القدس، بالإضافة إلى أسرى سابقين".

وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات جنين ونابلس وقلقيلية (شمال)، وبيت لحم والخليل (جنوب)، والقدس (وسط).

ووفق الهيئة والنادي "يواصل الاحتلال أثناء عمليات الاعتقال تنفيذ اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير منازل المواطنين، واعتقال أفراد من عائلات كرهائن".

وبالتزامن مع الحرب على غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة ما أدى بجانب الاعتقالات إلى مقتل 519 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف، إضافة وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.

الأناضول