حرب غزة.. تدمير 20 آلية إسرائيلية وارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 11240 قتيلا

أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الإثنين، عن تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، "تدميراً كلياً أو جزئياً"، متوعداً قوات الاحتلال بمزيد من الخسائر.

وقال أبو عبيدة إنه بعد 38 يوماً من بدء معركة طوفان الأقصى "يواصل مجاهدونا التصدي لقوات العدو"، وأضاف أن "مجاهدينا يواصلون ضربات للعدو بتفجير دباباته ومدرعاته، ويدكون حشوداته بقذائف الهاون".

وأكد أن "قوات الاحتلال ستبقى تحت ضربات مجاهدينا في كل خطوة تخطوها"، مشدداً على أن أحلام "قادة الحرب الصهاينة بالقضاء على مقاومتنا هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية".

ولفت إلى أن "مجاهدي القسام يواصلون تسديد ضربات للعدو بتفجير دباباته ومدرعاته ويدكون تحشداته بقذائف الهاون موقعين إصابات وقتلى"، بعد عمليات رصد وتقرب من الآليات الإسرائيلية وأماكن تحصن جنود جيش الاحتلال.

ونبه إلى أن الثقة بالمقاومة "لا تعفي كل فرد في ربوع أمتنا من واجبه تجاهها". 

في الأثناء أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الاثنين، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر / تشرين الأول الماضي إلى 11240 قتيلا، بينهم 4630 طفلا و3130 امرأة.

وقال المكتب الإعلامي في بيان اطلعت عليه الأناضول: "بلغ عدد الشهداء 11.240 بينهم 4.630 طفلا، و3.130 امرأة".

وكانت آخر حصيلة أعلن عنها المكتب، مساء الأحد بلغت "11 ألفا و180، بينهم 4 آلاف و609 أطفال، و3 آلاف و100 امرأة".

وأضاف البيان: "بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 198 ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد 21 من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا 51 صحفيا".

وذكر أن "عدد الإصابات بلغ 29.000 إصابة، أكثر من 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، بينما عدد النازحين 1.500.000".

وحول المفقودين، أشار إلى "3.250 بلاغا عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 1740 طفلا".

وعلى صعيد المرافق الطبية، قال البيان: "خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي 25 مستشفى و52 مركزا صحيا، كما استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف".

وتابع: "بلغت عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا 71، و156 مسجدا تعرض للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف 3 كنائس".

ومنذ 38 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أوضاعا إنسانية وصحية كارثية، إذ نزح نحو 1.5 مليون نسمة من أصل 2.3 مليون من منازلهم جراء القصف المتواصل ومنع إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء.